رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه ، وفيهم أعمامه أبو طالب وحمزة والعباس وأبو لهب. والحديث في ذلك من صحاح السنن المأثورة ، وفي آخره قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : يا بني عبد المطلب إني والله ما أعلم شاباً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به ، جئتكم بخير الدنيا والآخرة ، وقد أمرني الله أن أدعوكم إليه ، فأيكم يوازرني على أمري هذا. فقال ـ علي وكان أحدثهم سناً ـ : أنا يا نبي الله أكون وزيرك عليه ، فأخذ رسول الله برقبة علي ، وقال : إن هذا أخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا. اه
فقام القوم يضحكون ويقولون لأبي طالب : قد أمرك أن تسمع لابنك وتطيع (١).
__________________
(١) تجد مصادر هذا الحديث في المراجعة العشرين من كتاب المراجعات وفيها علقناه عليها.