فكانوا بها مذقة الشارب ونهزة الطامع ، وكنا نقول بزغت الحقائق بانتشار كتب الإمامية فلا أفّاك بعد ولا بهات ، ولا رامي لهم بشيء من المفتريات.
لكن المجمع العلمي بدمشق لم ير في عاصمة بني أمية ، ولا في غيرها كحضرة الاستاذ محمد كرد علي في تحرره من الحزبية ، وتجرده من العاطفة الأموية ، وإنصافه للطالبيين وأوليائهم ، وأمانته على تاريخ حياة الامم ، إذ لا ضلع مع احد كما يقول.
لذلك ألقى المجمع اليه مقاليد البحث عن تاريخ حياة الشيعة الإمامية.
«إن خير من استأجرت القوي الامين».!!!
ومن ذا يشك في أمانة ضميره ، ونصح دخلته ، ولا سيما بالنسبة إلى الطالبيين وشيعتهم ، فإن ظاهره يشف عن باطنه وقلبه يتمثل في لسانه ، لا يوالس