مؤلفاتهم في اصول
الدين وعقائده ، وفروعه وقواعده ، وسائر العلوم والفنون ، متوناً وشروحاً ،
مختصرات ومطوّلات ، والكل ممتع منتشر لديهم في كل خلف من هذه الأمة من عهد الصحابة
الكرام ، حتى هذه الأيام ، وقد انتشرت اليوم في الأقطار الإسلامية حتى حواليكم في
سوريا ولبنان.
وإنّ لديكم في
دمشق منها مكتبة حافلة بمصنفات القدماء منهم والمتأخرين وصاحبها علم الشيعة في
سوريا وإمامهم السيد الشريف المحسن الأمين الحسيني مؤلف كتاب أعيان الشيعة وعضو
مجمعكم العلمي ، فليتكم ـ قبل أن تنشروا عن الشيعة ما نشرتم من الدواهي والطامات ـ
بحثتم عن الحقيقة منها مع السيد أو غيره ، مستقصين مظانها من كتب الإمامية ، ولو
فعلتم ذلك لما تهوّرتم ولا تدهورتم ، ولكن :