الصفحه ٥٣ :
زبورا وكانت
مضامينه هدى ونورا.
استبدلوا والله
الذنابى بالقوادم ، والعجز بالكاهل فجدعاً لمعاطس
الصفحه ٥٥ :
فهو مخالف
للإماميين والجماعيين وكل فريق يريده أن يكون له وحده ، وأن يقبل مذهبه بحذافيره ،
ويدافع
الصفحه ٦٠ : (وَقالَتِ الْيَهُودُ
يَدُ اللهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِما قالُوا بَلْ يَداهُ
الصفحه ٦٢ : أمة أبادها الله قبل الطوفان مثلا ، فانمحت آثارها وأخبارها
، من عالم الوجود ، لكان له أن يأمن من
الصفحه ٦٩ :
يغتسل وحده.
فقالوا : والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر ـ ذو أدرة وهي الفتق ـ قال
: فذهب
الصفحه ٧٣ : عليهماالسلام فقال له : أجب ربك. قال أبو هريرة : فلطم موسى ففقأها!
فرجع الملك إلى الله تعالى فقال : إنك أرسلتني
الصفحه ٧٤ : ترى ما فيه
مما لا يجوز على الله تعالى ولا على أنبيائه ولا على ملائكته ، أيليق بالحق تبارك
وتعالى أن
الصفحه ٨٢ :
إلا في مقام تحدي
الأنبياء حيث يكون آية على اتصالهم بالله عز سلطانه كما أسلفناه.
ولو ان هذه
الصفحه ٨٣ : : فرجع بها برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يرجف بها فؤاده ،
فدخل على خديجة بنت خويلد ، فقال : زمّلوني
الصفحه ٩٢ : الخبر ، وإنه لعرّة من العرر ، فليعطف
على قولها : مات رسول الله بين سحري وتحري ، وربما قالت : بين حاقنتي
الصفحه ١٠٤ : ابن عباس
: وأخذ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
ثوبه فوضعه على علي وفاطمة وحسن وحسين. وقال إنما يريد
الصفحه ٥ : أن تخلص له النصح ، وتصدقه الرأي
والمشورة ، لأنّ نصحه ـ وحاله هذه ـ نصح لله تعالى ولعباده كافة ، وقد
الصفحه ٦ : الرسول إلا البلاغ المبين.
ونضّر الله امرأً
سمع مقالتي فوعاها وعمل بها وأدّاها إلى من لم يسمعها.
إن
الصفحه ٧ : الملزم والحجة البالغة.
وهذا الأسلوب
الحكيم أمر الله عزوجل به سيد رسله وأهدى سبله. إذ قال
الصفحه ٨ : تسنّى لهم
بعض ما أرادوه من الهدى لعباد الله عامة ، فأفلحت بهم أمم هداها الله لدينه ووفقها
لما دعوها اليه