فلا يعارضه حديث خوخة ابي بكر لشذوذه وسقوط راوييه الخارجيين عكرمة وفليح عن درجة العدالة والاعتدال والصدق ، ولحزازات متنه ، وعدم استقامته ، على انه صريح في أنه إنما صدر في مرض موت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وحينئذ كانت الابواب كلها مسدودة غير باب علي ، لتقدم الأمر بذلك على مرضه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فأي معنى لقوله بعد ذلك : سدوا هذه الأبواب غير خوخة أبي بكر يا اولي الألباب؟؟.
وإذاً ، فليسقط عكرمة وفليح ، وليسقط روايتهما بسلطان البرهان الساطع ، ولتعطف على سائر المختلفات من الأحاديث الموضوعة ، لمعارضة عليّ وغيره من أهل البيت فيما اختصهم الله به من فضله ، وهي على أنواع وإنما نورد الآن منها ما تسعه هذه العجالة.