المتروكين ، عن أنس ـ أن أبا فاطمة الأنصاري أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «عليك بالصّوم ، فإنّه لا مثل له» (١).
وهذا يحتمل أن يكون الأزدي ، لأن الأنصاري من الأزد ، وذكر الصوم أيضا وقع في بعض طرق حديث الأزدي ، لكن مخرج الحديث مختلف.
١٠٣٨٦ ـ أبو فاطمة الليثي (٢) :
أفرده الحاكم أبو أحمد عن الدوسيّ ، ونقل ذلك عن البخاري. واستدركه الذهبي ، وقد قالوا في ترجمته الدوسيّ ، ويقال الليثي ، فهو محتمل.
١٠٣٨٧ ـ أبو فاطمة الضّمري (٣) :
قال البخاريّ : قال ابن أبي أويس : حدثني أخي ، عن حماد بن أبي حميد ، عن مسلم بن عقيل مولى الزرقيين : دخلت على عبيد الله بن أبي إياس بن فاطمة الضمريّ ، فقال : يا أبا عقيل ، حدثني أبي عن جدي ، قال : أقبل علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «أيّكم يحبّ أن يصحّ فلا يسقم؟» الحديث.
وفيه : «إنّ الله ليبتلي المؤمن وما يبتليه إلّا لكرامته عليه ، أو لأنّ له منزلة عنده ما يبلغه تلك المنزلة إلّا ببلائه له». وأورده في ترجمة أبي عقيل المذكور ، ولم يزد على ذلك.
ووقع لي بعلو في المعرفة لابن مندة ، من طريق أبي عامر العقدي عن محمد بن أبي حميد ، وهو حماد ، عن مسلم ، عن عبد الله بن أبي إياس ، عن أبيه ، عن جده. قال ابن مندة : رواه رشدين بن سعد ، عن زهرة بن معبد عن عبد الله.
قلت : لكن سمى أباه أنسا بدل إياس ، كذا قال ، وقد ساقه الحاكم أبو أحمد من طريق رشدين ، فقال : إياس ، فلعل الوهم من النسخة.
١٠٣٨٨ ـ أبو فراس الأسلمي (٤) : ربيعة بن كعب ، من خدّام النبيّ صلىاللهعليهوسلم. تقدم في الأسماء.
١٠٣٨٩ ـ أبو فراس الأسلمي : آخر ، لا يعرف اسمه.
__________________
(١) أخرجه أحمد في المسند ٥ / ٢٤٩ ، والطبراني في الكبير ٨ / ١٠٨ والبيهقي في السنن الكبرى ٤ / ٣٠١.
وأورده ابن حجر في الفتح ٤ / ١٠٨.
(٢) أسد الغابة ت ٦١٥٧ ، الاستيعاب ت ٣١٥٩.
(٣) أسد الغابة ت ٦١٥٨.
(٤) أسد الغابة ت ٦١٦١ ، الاستيعاب ت ٣١٦١.