وزعم ابن عبد
البرّ : بأنه حديث مضطرب ، وليس كما قال ، بل الرواية التي فيها عن أبيه أرجح ،
وهي الموصولة ، رواته ثقات فلا يضره مخالفة من أرسله ، وشرط الاضطراب أن تتساوى
الوجوه في الاختلاف ، وأما إذا تفاوتت فالحكم للراجح بلا خلاف ، وقد أخرجه ابن أبي
شيبة من طريق أبي مالك الأشجعيّ ، عن عبد الرحمن بن نوفل الأشجعي ، عن أبيه ،
فذكره.
٨٨٥٦ ـ نومان : خاطب به النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم حذيفة بن اليمان في قصة ذكرها مسلم من طريق يزيد بن شريك ،
عن حذيفة في قصّة الأحزاب ، قال حذيفة : فلما رجعت نمت حتى أصبحت ، فقال لي : «قم
يا نومان».
٨٨٥٧ ـ نويرة : غير منسوب .
ذكر أبو موسى في «الذيل»
، عن المستغفريّ بسنده إلى عمر بن هارون البلخي ، حدثنا مغلس بن عقدة ، عن خاله
مقاتل بن حيّان ، عن قتادة ، عن نويرة صاحب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، قال : «من حفظ على أمّتي أربعين حديثا في دينها حشر يوم
القيامة مع العلماء».
النون بعدها الياء
٨٨٥٨ ـ نيار بن ظالم بن عبس بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النّجار
الأنصاريّ.
ذكره الطّبريّ ،
وقال : شهد أحدا ، ذكر ذلك أبو غسّان المدنيّ.
٨٨٥٩ ـ نيار بن عياض الأسلميّ.
ذكره الطّبريّ ،
وقال : كان من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو ممن كلّم عثمان في حصره ، وناشده الله ، وقتله بعض
أتباع عثمان ، قالوا : وهذا أول مقتول في ذلك الوقت.
قلت : وقد ذكر ذلك
ابن الكلبيّ قصّة الشّورى ، فذكر قصّة الحصار ، قال : فقام نيار بن عياض بن أسلم ،
وكان شيخا كبيرا ، فنادى عثمان فأشرف عليه ، فبينما هو كذلك إذ رماه رجل بسهم ، فنادى
الناس : أقدنا بنيار ... فذكر القصّة.
__________________