بعث نوفل بن الحارث ابنيه إلى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقال : «انطلقا إلى عمكما لعلّه يستعملكما على الصّدقات ...» الحديث.
وأخرج الحاكم في المستدرك ، من طريق إسحاق السبيعي ، عن سعيد بن الحارث ، عن جدّه نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب ـ أنه استعان برسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأنكحه امرأة ... فذكر الحديث.
وأخرج ابن قانع ، وابن السّكن ، من طريق سعيد بن سليمان بن سعيد بن نوفل بن الحارث ، عن أبيه ، عن جدّه عن نوفل بن الحارث ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «صلّوا في مرابض الغنم ، وامسحوا عنها الرغام ...» (١) في هذا السند ضعف. وقد تقدم في ترجمة المغيرة بن نوفل.
وقد قال الدّار الدّارقطنيّ في كتاب الإخوة : مات نوفل بن الحارث في خلافة عمر لسنتين مضتا منها بالمدينة ، ولم يسند شيئا ، وقال ابن عبد البرّ : مات في أيام عمر ، فمشى في جنازته.
٨٨٥٠ ـ نوفل بن طلحة الأنصاريّ (٢).
ذكر في شهود عهد العلاء بن الحضرميّ ، وقد مضى.
٨٨٥١ ـ نوفل بن عبد الله بن نضلة الأنصاريّ (٣)
ذكره ابن الأثير ، وأظنه صحّف جدّه ، وإنما هو ثعلبة ، وقد مضى ، فليحرّر.
٨٨٥٢ ـ نوفل بن عديّ بن نوفل بن أسد بن عبد العزى القرشيّ الأسديّ ، ابن أخي ورقة بن نوفل.
ذكره البلاذريّ ، وقال : قتل ابنه يوم الحرّة سنة أربع وستين ، واسمه عبيد الله ـ بالتصغير.
__________________
(١) أخرجه الترمذي في السنن ٢ / ١٨١ ، كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء في الصلاة في مرابض الغنم وأعطان الإبل (١٤٢) حديث رقم ٣٤٨ ، وقال أبو عيسى الترمذي حديث حسن صحيح وابن ماجة في السنن ١ / ٢٥٣ ، كتاب المساجد والجماعات باب الصلاة في أعطان الإبل ومراح الغنم (١٢) حديث رقم ٧٦٨ ، ٧٦٩ ، وابن حبان في صحيحه حديث رقم ٣٣٥ ، أحمد في المسند ٢ / ٥٠٩ ، ٤ / ٨٦ ، ١٥٠ ، ٣٥٢ ، ٥ / ٥٥ ، ٥٧ ، وعبد الرزاق في المصنف حديث رقم ١٥٩٩ ، والطبراني في الكبير ١ / ١٧٦ ، ٧ / ٣٤٠ ، وأورده الهيثمي في الزوائد ١ / ٢٥٣ ، ٢ / ٢٩.
(٢) أسد الغابة ت (٥٣١٨).
(٣) أسد الغابة ت (٥٣١٩).