٨٧٨٨ ـ النعمان بن يزيد بن شرحبيل (١) بن امرئ القيس بن عمرو بن حجر الكنديّ ، خال الأشعث بن قيس.
قال ابن الكلبيّ : له وفادة ، وكذا ذكر الطبريّ ، وكان يلقب ذا العرف ، وذكر ابن الكلبي أنه لقب جدّه امرئ القيس.
٨٧٨٩ ـ النعيت الخزاعيّ الشاعر ، اسمه أسد ، ويقال أسيد ، بفتح أوله ، وزن عظيم ، ولقبه النعيت ، بنون ومهملة وآخره مثناة ، بوزن عظيم أيضا ، وهو ابن يعمر بن وهيب بن أصرم بن عبد الله بن قمّ بن حبشية ابن سلول بن كعب السلولي.
ذكره أبو بشر الآمديّ ، والمرزبانيّ في «معجم الشعراء» وأنشد له أبياتا قالها في فتح مكة يذكر من أمر رسول الله صلىاللهعليهوسلم أن يختلف بمكة من خزاعة لما خرج عن مكة في الفتح منها :
خطونا وراء المسلمين بجحفل |
|
ذوي عضد من خيلنا ورماح |
على كلّ ورهاء القتال طمرّة |
|
إذا كان يوم ذو وغى وشياح |
[الطويل]
نقلته من خط الخطيب في المؤتلف ، ورجح أنه أسيد ، بفتح أوله.
٨٧٩٠ ـ نعيم بن أثاثة بن عبد المطلب القرشي (٢).
ذكره الأمويّ في المغازي فيمن أقطع له النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من خيبر ، فقال : أقطع لنعيم ولأخيه هند ثلاثين وسقا ، ولأخيهما مسطح خمسين.
٨٧٩١ ـ نعيم بن أوس الداريّ : أخو تميم (٣).
قال أبو عمر : يقال إنه وفد مع أخيه. وقال ابن مندة : له ذكر في حديث ، وقد أورده الواقديّ في المغازي ، من طريق عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، قال : قدم وفد الداريين على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم منصرفه من تبوك وهم عشرة : هانئ بن حبيب ، والفاكه بن النّعمان ، وجبلة بن مالك ، وعروة بن مالك ، وقيس بن مالك ، وأخوه مرة ، وأبو هند وأخوه الطيب ، وتميم بن أوس وأخوه نعيم ، ويزيد بن قيس ، فسمّى النبي صلّى الله عليه
__________________
(١) أسد الغابة ت (٥٢٦٩).
(٢) في أ : القرشي المطلبي.
(٣) أسد الغابة ت (٥٢٧٠) ، الاستيعاب ت (٢٩٦٣).