ذكره معهم. وسيأتي في آخر من اسمه هلال شيء من ذكر هذه القصّة ، وتقدّم أيضا شيء من هذا في مسعود بن عمرو.
٨٧٧٣ ـ النّعمان بن عمرو بن مقرّن (١).
ذكره البغويّ في الصحابة ، وأخرج من طريق جرير ، عن منصور ، عن أبي خالد الوالبي ، عن النّعمان بن عمرو بن مقرّن ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «سباب المسلم فسوق ، وقتاله كفر».
وأخرجه ابن شاهين ، من طريق زياد البكائيّ ، عن منصور ، عن أبي خالد ، عن النعمان بن مقرّن. والأول أصح.
وأخرج ابن شاهين ، من طريق يحيى بن عطية ، عن أبيه ، عن عمرو بن النّعمان بن مقرّن ، قال : قدم رجال من مزينة فاعتلّوا على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أنهم لا أموال لهم يتصدّقون منها. وقدم النعمان بن مقرن بغنم يسوقها إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فنزلت فيه : (وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللهِ) [التوبة ٩٩] ... الآية. وعمرو بن النعمان ابن عم صاحب الترجمة ، ويقال هو هو انقلب على الراويّ ، ويقال : إن حديث النعمان هذا عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مرسل.
٨٧٧٤ ـ النّعمان بن عوف بن النّعمان الشيبانيّ.
ذكره سيف في الفتوح ، وأنّ خالد بن الوليد وفد على أبي بكر بخمس السّبي ، وأنّ المثنى بن حارثة أمّره على إحدى المجنّبتين في فتح العراق.
وذكره الطّبريّ في تاريخه ، وقد تقدم أنهم كانوا لا يؤمّرون في الفتوح إلا الصّحابة.
٨٧٧٥ ـ النعمان بن أبي فاطمة الأنصاريّ (٢).
ذكره ابن السّكن ، والطّبري (٣) ، من طريق أبي إسماعيل القناد ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن النعمان بن أبي فاطمة ـ أنه اشترى كبشا أعين أقرن ، وأن النّبيّ
__________________
(١) مسند أحمد ٥ / ٤٤٤ ، طبقات خليفة ٣٨ ، ١٢٨ ، ١٧٧ ، ١٩٠ ، تاريخ خليفة ١٤٩ ، التاريخ الكبير ٨ / ٧٥ ، التاريخ الصغير ١ / ٤٧ ، ٥٦ ، ٢١٦ ، المعارف ٢٩٩ ، الجرح والتعديل ٨ / ٤٤٤ ، مشاهير علماء الأمصار ٢٦٨ ، تهذيب الكمال ١٨١٤ ، دول الإسلام ١ / ١٧ ، العبر ١ / ٢٥ ، تهذيب التهذيب ١٠ / ٤٥٦ ، خلاصة تذهيب الكمال ٤٠٣.
(٢) أسد الغابة ت (٥٢٦٠).
(٣) في أ : الطبراني.