غطيف بن عبد الله بن ناجية بن مراد المرادي ثم الغطيفي.
ذكره ابن يونس ، وقال : وفد على النّبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وشهد فتح مصر ، ولا يعلم له رواية ، وله أخ يقال له هانئ شهد فتح مصر ، ولهما جميعا صحبة.
٨٧٥٤ ـ النّعمان بن أبي جعال (١) : الضبيبي ، من رهط رفاعة بن زيد.
ذكره ابن إسحاق فيمن أسلم منهم ، ووفد على النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد أن غزاهم زيد بن حارثة حين غزا بني جذام ، من أرض حسمى (٢).
٨٧٥٥ ـ النّعمان بن أبي الجون ، وهو الأسود بن شراحيل بن حجر بن معاوية الكنديّ.
ذكره الطّبريّ عن الواقديّ ، وقال : قدم على رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم مسلما ، وقال : أزوّجك أجمل أيّم في العرب ، يريد أخته أسماء ، وساق الحديث في تزويجها ، ثم فراقها. وأخرج قصّته الحاكم من طريق الواقديّ ، عن محمد بن يعقوب بن عتبة ، عن عبد الواحد بن أبي عوف ، قال : قدم النّعمان بن أبي الجون ، فذكره ، وزاد : وكان ينزل هو وأبوه مما يلي الشّربّة ، قال : وكانت أسماء تحت ابن عم لها هلك عنها ، وقد رغبت فيك وخطبت إليك ، قال : فتزوّجها على اثنتي عشرة أوقية ونشّ ، فقال : يا رسول الله ، لا تقصّر بها في المهر ، فقال : «ما أصدقت أحدا من نسائي ولا أصدقت أحدا من بناتي فوق هذا». فقال النّعمان : فيك الأسوة يا رسول الله ، فابعث إلى أهلك ، فبعث معه أبا أسيد السّاعدي ، فلما قدر عليها جلست في بيتها فأذنت له أن يدخل ، فقال أبو أسيد : إن نساء النبيّ صلىاللهعليهوسلم لا يراهنّ أحد من الرّجال. فقالت : أرشدني. قال : لا تكلّمي أحدا من الرجال إلا ذا محرم منك. قال أبو أسيد ، فتحملت معي في محفّة ، فقدمت بها المدينة ، فأنزلتها في بني ساعدة ، فدخل عليها نساء الحيّ فرحين بها ، وكانت من أجمل النساء ، فدخل عليها داخل من النساء ، فقالت لها : إنك من الملوك ، وإن كنت تريدين أن تحظي عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم فاستعيذي منه ... الحديث.
٨٧٥٦ ـ النّعمان بن حارثة الأنصاريّ (٣).
يقال : إنه شهد العقبة الأولى ، فأخرج ابن مندة ، وأبو نعيم ، من طريق محمد بن
__________________
(١) أسد الغابة ت (٥٢٤٢).
(٢) حسمي : بالكسر ثم السكون وهو أرض ببادية الشام. انظر : معجم البلدان ٢ / ٢٩٨.
(٣) أسد الغابة ت (٥٢٤٣).