نضلة ـ أن نضلة لقي النّبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم بمرس (١) فهجم عليه شوائل ، فحلب لرسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في إناء فشرب وشرب فضلة إنائه ، فقال : يا رسول الله ، إني كنت أشرب السبعة فلا أمتلئ. فقال : «إنّ المؤمن يشرب في معى واحد ...» الحديث. وفي رواية له : سمعت جدّي : حدّثني نضلة بن عمرو ، قال : أقبلت مع لقاح لي ... فذكر نحوه.
٨٧٣٩ ـ نضلة الأنصاريّ (٢).
روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. روى عنه سعيد بن المسيّب ، ذكره أبو عمر مختصرا ، وسبقه ابن أبي حاتم ، وزاد : إنّ حديثه في امرأة تزوّجها. وتردد فيه ابن قانع ، فقال : نضلة ، أو نضرة.
٨٧٤٠ ـ نضلة الأنصاريّ : آخر.
تقدم ذكره في ترجمة جعفر بن نضلة.
٨٧٤١ ـ النّضير بن الحارث بن (٣) علقمة بن كلدة العبدريّ.
ذكره موسى بن عقبة في مهاجرة الحبشة ، وأنه استشهد باليرموك. وأما ابن إسحاق فقال في المغازي : حدّثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم وغيره ، قالوا : وكان ممن أعطى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من المؤلّفة يوم حنين النضير بن الحارث مائة بعير ، وكذا قال ابن سعد ، وابن شاهين. وقال ابن موكولا : يكنى أبا الحارث ، وكان من حكماء قريش ، ويقال له الرّهين ، وهو أخو النّضر بن الحارث الّذي أمر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بقتله بالصّفراء بعد قفوله من بدر ، فقال ابن عبد البرّ : أمر له النبيّ صلىاللهعليهوسلم يوم حنين بمائة من الإبل ، فأتاه رجل من بني الدئل يبشره بها ، فقال : والله ما طلبتها ، فأخذها وأعطى الدئلي منها عشرة ، وقال : والله ما أحبّ أن أرتشي على الإسلام ، ثم خرج إلى المدينة فسكنها ، ثم خرج إلى الشّام مهاجرا وشهد اليرموك ، وقتل بها.
وكذا قال موسى بن عقبة ، والزّبير بن بكّار ، وابن الكلبيّ : إنه استشهد باليرموك.
__________________
(١) مرس : بالتحريك ـ والسين المهملة : موضع عند المدينة ، قال ابن مقبل :
واشتقت القهب ذات الخرج من مرس |
|
شقّ المقاسم عنه مدرع الردن |
انظر : مراصد الاطلاع ٣ / ١٢٥٧.
(٢) أسد الغابة ت (٥٢٢٣) ، الاستيعاب ت (٢٦٤٧).
(٣) المشتبه ٤٠٦٤٣ ، أسد الغابة ت (٥٢٢٩).