زيد بن الخطاب
فكان ألطف من ولد. فأخذه جده أبو لبابة في خرقة ، فأحضره عند النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وقال : ما رأيت مولودا أصغر خلقة منه ، فحنكه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومسح رأسه ، ودعا له بالبركة ، قال : فما رئي عبد الرحمن
في قوم إلا فرعهم طولا وزوّجه عمر بنته فاطمة ، فولدت له عبد الله بن عبد الرحمن ،
وولد لعبد الرحمن في خلافة عمر ابن فسماه محمدا ، فسمع عمر رجلا يسبّه يقول : فعل
الله بك يا محمد ، فغيّر اسمه ، فسماه عبد الحميد.
وولى يزيد بن
معاوية عبد الرحمن بن زيد إمرة مكة ، فاستقضى فيها مولاهم عبيد بن حسين وكان لبيبا
عاقلا.
وروى عبد الرحمن
عن أبيه ، وعمه ، وابن مسعود ، وغيرهم.
وعنه ابنه ، وسالم
بن عبد الله ، وعاصم بن عبيد الله ، وأبو جناب الكلبي.
قال البخاريّ :
مات قبل ابن عمر ، يعني في ولاية عبد الله بن الزبير. وذكر المرزباني في معجم
الشعراء ، له قصة عند عبد الملك بن مروان ، وأنشد له في ذلك شعرا.
٦٢٢٨
ـ عبد الرحمن بن السائب بن أبي السائب :
له رؤية وقتل يوم
الجمل ، قاله أبو عمر.
قلت : تقدم في
الأول.
٦٢٢٩
ـ عبد الرحمن بن سعد بن زرارة :
ذكره أبو نعيم.
وقد تقدم بيان ذلك في ترجمة عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة ويحتمل أن يكون من أهل
هذا القسم. وهو والد عمرة بنت عبد الرحمن التابعية المشهورة التي تكثر الرواية عن
عائشة.
٦٢٣٠
ز ـ عبد الرحمن بن سهل بن حنيف الأنصاري : تقدم نسبه في ترجمة والده.
قال ابن مندة :
ذكره ابن أبي داود في الصحابة ولا يصح ، ولأبيه صحبة ، ولأخيه أبي أمامة أسعد
رؤية.
__________________