٦٨٧١
ـ عمرو بن سهل بن الحارث الأوسي الظّفري : ، أبو لبيد.
أورده يحيى بن عبد
الوهاب بن مندة مستدركا على جدّه ، وأورد له من حديث قتادة بن النعمان أنّ بعض
المنافقين اتّهمه بالدرع ، فبرأه الله تعالى.
قال ابن الأثير :
وهم فيه يحيى ، فإن جميع من صنف في الصحابة وجميع من صنّف في النسب ذكروا القصة
للبيد بن سليم.
وقد تقدّمت في
ترجمة رفاعة بن زيد على الصواب.
قلت : فلعله كان
يكنى أبا عمرو ، فانقلب.
٦٨٧٢
ز ـ عمرو بن سواد :
وقع في شرح شيخنا
ابن الملقن «في باب غسل الخلوق من شرح البخاري» له ما نصه : هذا الرجل هو الّذي
جاء وعليه الخلوق ، يجوز أن يكون عمرو بن سواد ، إذ في الشفاء للقاضي عياض عنه ،
أتيت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وأنا مخلق ، فقال : «ورس ورس ، حطّ حطّ ، وغشّاني بقضيب
بيده في بطني ، فأوجعني ...» الحديث.
لكن عمرو هذا لا
يدرك ذا ، فإنه صاحب ابن وهب.
قلت : إن ثبت
الخبر فهو آخر وافق اسمه واسم أبيه ، لكن القصة معروفة لسواد بن عمرو ، كما تقدم
في ترجمته ، فالظاهر أنه انقلب.
٦٨٧٣
ز ـ عمرو بن الشريد الثقفي :.
تابعي معروف ،
سيأتي شرح خبره في ترجمة محمد بن الشريد.
٦٨٧٤
ـ عمرو بن عبد الله العدوي :
ذكره ابن فتحون عن
الأموي في مغازيه ، وأنه الّذي حلق رأس رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في حجة الوداع.
قلت : وهذا خطأ
نشأ عن تصحيف : وإنما هو معمر. وسيأتي على الصواب.
٦٨٧٥
ـ عمرو بن عبد الله الأنصاري :.
تقدم التنبيه عليه
في القسم الأول ، وأنه عمرو بن عبيد الله ـ بالتصغير ـ الحضرميّ.
__________________