وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَهُمْ راكِعُونَ ، وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ) (١).
ولا خلاف عند الشيعة في أنها نزلت في علي بن أبي طالب رواية عن أئمة أهل البيت (عليهمالسلام) وهي من الأخبار المتسالم عليها عندهم فقد رويت في العديد من كتب الشيعة المعتبرة عندهم مثل :
١ ـ بحار الانوار للمجلسي.
٢ ـ إثبات الهداة للحر العاملي.
٣ ـ تفسير الميزان للعلامة الطباطبائي.
٤ ـ تفسير الكاشف لمحمد جواد مغنية.
٥ ـ الغدير للعلامة الأميني وغير هؤلاء كثير.
كما روى نزولها في علي بن أبي طالب من علماء أهل السنة والجماعة جمع غفير أذكر منهم فقط علماء التفسير.
١ ـ تفسير الكشاف للزمخشري ج ١ ص ٦٤٩.
٢ ـ تفسير الطبري ج ٦ ص ٢٨٨.
٣ ـ زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي ج ٢ ص ٣٨٣.
٤ ـ تفسير القرطبي ج ٦ س ٢١٩.
٥ ـ تفسير الفخر الرازي ج ١٢ ص ٢٦.
٦ ـ تفسير ابن كثير ج ٢ ص ٧١.
٧ ـ تفسير النسفي ج ١ ص ٢٨٩.
٨ ـ شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج ١ ص ١٦١.
٩ ـ الدر المنثور في التفسير بالمأثور للسيوطي ج ٢ ص ٢٩٣.
١٠ ـ أسباب النزول للإمام الواحدي ص ١٤٨.
__________________
(١) الجمع بين الصحاح الستة. صحيح النسائي مسند أحمد ابن حجر في صواعقه وكذلك رواها ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة.