الصفحه ٨٣ : الدامغة فتراهم يلجئون إلى الاستغراب واستبعاد أن
يكون قد حضر تنصيب الإمام علي مائة الف صحابي ثمّ يتواطئون
الصفحه ١٠٥ : الإمام علي خليفة على
المسلمين ، وقول الرسول لهم : فليبلغ الشاهد الغائب.
وصل الخبر إلى
الحارث بن النعمان
الصفحه ١٠٩ : الحكمة البالغة لإقامة الحجة على
المسلمين من حضر منهم الواقعة ومن لم يحضر ، فلو قال الإمام : أيها الناس
الصفحه ١٣٠ :
الإمام علياً يعرف
ذلك لأنه باب مدينة العلم ، فأجابهم «إنها كلمة حق يراد بها باطل».
نعم كثيرة هي
الصفحه ١٤٤ : ، تباركت وتعاليت ، فتعساً وبعداً لمن خالفك ونأى عنك ولم يقدّرك حق قدرك.
ولنختم هذا البحث
بما قاله الإمام
الصفحه ١٦٨ : في عصمة الإمام كما لا يخفى على أولي الألباب.
والإمام علي نفسه
أثبت العصمة لنفسه وللأئمة من ولده عند
الصفحه ١٦٩ : فيكم راية الإيمان ...» (١).
وبعد هذا البيان
من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وأقوال الإمام علي
الصفحه ٢٠٥ : كعادته وينكر على
الإمام أحمد تخريجه مثل هذه الخرافات فيضعّف أسانيدها ويعتبر أن مسند الإمام أحمد
وسنن أبي
الصفحه ٢١٣ :
ولا سفر.
وأخرج الإمام مسلم
في صحيحه (١) في باب الجمع بين الصلاتين في الحضر قال : عن ابن عباس قال
الصفحه ١١ :
القرآن الكريم عند أهل السنة والجماعة وعند الشيعة الامامية
الاثني
عشرية
هو كلام الله
المنزل على
الصفحه ١٩ : ، وقالها أمام صديق لي كان من أتباعه
ثمّ استبصر فيما بعد.
أما عند الشيعة
فلا يمكن لأي مولود عندهم أن يدّعي
الصفحه ٢١ : أحزاباً ولا علاقة لها
بالشيعة ولكنه ومع الأسف الشديد لم يقتنع لأن سيده إمام المسجد هكذا علّمه وحذّره
من
الصفحه ٢٤ :
العقائد عند الشيعة وعند
أهل السنة والجماعة
مما زاد قناعتي
بأن الشيعة الإمامية هي الفرقة
الصفحه ٤٠ : اثنا عشر رجلاً كلهم من قريش» (٢).
وبعد هذا العرض
الوجيز عن مفهوم الإمامة أو الخلافة التي استعرضتها من
الصفحه ٤٥ : وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ
اللهِ هُمُ الْغالِبُونَ) (١).
أخرج الإمام أبو
إسحاق الثعلبي في تفسيره