تعالى : (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً) قال : التقية باللسان ، من حمل على أمر يتكلم به وهو معصية
لله فيتكلم به مخافة الناس ، وقلبه مطمئن بالإيمان ، فإن ذلك لا يضره ، إنما
التقية باللسان .
ـ وأخرج الحاكم
وصححه ، والبيهقي في سننه من طريق عطاء عن ابن عباس في قوله تعالى : (إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً) قال : التقاة هي التكلم باللسان والقلب مطمئن بالإيمان .
ـ واخرج عبد بن
حميد عن الحسن قال : التقية جائزة إلى يوم القيامة
ـ واخرج عبد بن أبي
رجاء أنه كان يقرأ : (إِلَّا أَنْ
تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً) .
ـ واخرج عبد
الرزاق وابن سعد وابن جرير ، وابن أبي حاتم وابن مردويه ، وصححه الحاكم في
المستدرك ، والبيهقي في الدلائل : قال : أخذ المشركون عمار بن ياسر فلم يتركوه حتى
سب النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ما وراءك شيء؟ قال : شر ، ما تركت حتى نلت منك وذكرت
آلهتهم بخير قال : كيف تجد قلبك؟ قال : مطمئن بالإيمان ، قال : إن عادوا فعد ،
فنزلت (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ.)
ـ واخرج ابن سعد
عن محمد بن سيرين : أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم لقي عماراً وهو يبكي ، فجعل يمسح عن عينيه ويقول : «أخذك
الكفار فغطوك في الماء فقلت كذا وكذا فإن عادوا فقل لهم ذلك»
__________________