عثمان لأنه يتهم
رب العزة والجلالة بأنه أعانه على قتل المسلمين ليتآمر عليهم وخطبة معاوية هذه
مشهورة .
وحتى في اختيار
ليزيد ابنه وتوليته على الناس رغم أنوفهم فقد ادعى معاوية أن الله هو الذي استخلف
ابنه يزيداً على الناس وذلك ما رواه المؤرخون ، عند ما كتب بيعته إلى الآفاق ،
وكان عامله على المدينة مروان بن الحكم ، فكتب إليه يذكر الذي قضى الله به على
لسانه من بيعة يزيد .
وكذلك فعل ابن
زياد الفاسق عند ما أدخلوا عليه علياً زين العابدين مكبلاً بالأغلال فسأل قائلاً
من هذا فقالوا علي بن الحسين! قال : ألم يقتل الله علي بن الحسين فأجابته زينب
عمته : بل قتله أعداء الله وأعداء رسوله.
فقال لها ابن زياد
: كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك.
قالت : ما رأيت
إلا جميلاً ، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله
بينك وبينهم فتحاج وتخاصم ، فانظر لمن الفلح يومئذ ، ثكلتك أمك يا ابن مرجانة .
وهكذا تفشى هذا
الاعتقاد من بني أمية وأعوانهم وسرى في اللأمة الإسلامية عدا شيعة أهل البيت.
__________________