الصفحه ١٠٥ : إختلاف وقع فبسببها ولأنه
سبحانه لطيف بعباده فلا يؤاخذ التالين بما فعل الأولون فجلّت حكمته وحف تلك
الحادثة
الصفحه ١٠٧ : :
أصابتني دعوة العبد الصالح لأني كتمت شهادته.
وهذا القصة مشهورة
ذكرها ابن قتيبة في كتاب المعارف (١) حيث
الصفحه ١٠٩ : المدة ،
لأن في سكوت هؤلاء الثلاثين معه وهم من عظماء الصحابة لدليل كبير على خطورة الموقف
وعلى أن السكوت
الصفحه ١١٨ : «تركت فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي» وحتى على فرض وجود هذا
الحديث في بعض الكتب فلا عبرة به ، لأن الإجماع
الصفحه ١١٩ : لهم من قبل تركت فيكم «كتاب الله وسنتي» لما جاز
لعمر بن الخطاب أن يقول : حسبنا كتاب الله! ، لأنه بذلك
الصفحه ١٣٩ : الناس فيجب على الناس إطاعتهم
وعدم التمرد عليهم لأن مطيعهم مطيع لله والخارج عليهم هو متمرد على الله يجب
الصفحه ١٥٣ : والعلمية وغيرها.
ويكفينا أن نستنتج
من هذا أن علماء الشيعة مستقلون عن السلطة الحاكمة ، لأن الخمس يفي
الصفحه ١٦١ : يصلها لأنه لا يؤمن بها ، فقد جاء في
البخاري عن عبد الرحمن بن عبد القارئ أنه قال خرجت مع عمر بن الخطاب
الصفحه ١٦٢ : ناره حكام
بني أمية بالأكاذيب والدعايات واختلاف الروايات المزوّرة.
وثانيهما : لأن معتقدات الشيعة
الصفحه ١٦٥ : والنسيان ، لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامين عليه حالهم
في ذلك حال النبي والدليل الذي اقتضانا ان نعتقد بعصمة
الصفحه ١٧٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يراجع ربه للتخفيف لأن أمته لا تطيق حتى خمس صلوات ،
ولكن محمداً صلىاللهعليهوآلهوسلم أجابه
الصفحه ١٨١ : معناها التغيير والتبديل في الحكم ولكن لا تقطع بانه بدا
لله فيها.
وأقول هذا لأنه
كثيراً ما كنت أستعرض
الصفحه ١٨٥ : ، لأن الله سبحانه إنما يؤاخذ
العباد بما عقدت عليه قلوبهم (١).
ـ وأخرج ابن أبي
شيبة وابن جرير وابن
الصفحه ٢٠٩ : والعشاء.
وأهل السنة
والجماعة إذ يشنعون على الشيعة فإنهم يؤكدون في المقابل بأنهم يحافظون على الصلاة
لأن
الصفحه ٢١٠ : والتشكيك ، لأنه كلما أحتج أهل السنة والجماعة عليهم بحجة ،
إلا ويردونها بأن الأئمة من أهل البيت عليهمالسلام