وقال ابن حبّان : له صحبة. وقال ابن سعد ، وأبو معشر : لم يشهد بدرا ، وزاد ابن سعد : شهد أحدا وما بعدها ، وليست له رواية ولا عقب.
وقال الزبير : ولد سراقة عبد الله وزينب شقيقان ، وعمرو بن سراقة أمّه أمة ، شهد عمرو وعبد الله بدرا ، وليس لعمرو عقب ، وولد لعبد الله عبد الله ، أمّه أميمة بنت الحارث بن عمرو بن المؤمل (١).
وذكر من ذرية عبد الله بن سراقة عمرو (٢) بن عبد الله ، وأخاه زيدا ، وأيوب بن عبد الرحمن بن عثمان ، وقال : كان من وجوه قريش ، ونزل عبد الله بن سراقة لما هاجر على رفاعة بن عبد المنذر.
وأورد ابن مندة في ترجمته حديثا من طريق شعبة ، عن عبد الحميد صاحب الزيادي ، عن عبد الله بن الحارث ، عن رجل من الصحابة عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «في السّحور بركة». وقال بعده : رواه خالد الحذّاء ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد الله بن سراقة موقوفا ، ثم قال ابن مندة : روى عمران القطان ، عن قتادة ، عن عقبة بن وشاج ، عن عبد الله بن سراقة مرفوعا : «تسحّروا ولو بالماء» (٣).
وتعقّبه أبو نعيم بأن رواية عمران بهذا الإسناد إنما هي عن عبد الله بن عمرو ، لا عبد الله بن سراقة ، ثم ساقه كذلك. والله أعلم.
٤٧٢٣ ـ عبد الله بن سرجس (٤) : بفتح المهملة وسكون الراء وكسر الجيم وبعدها مهملة ، المزني ، حليف بني مخزوم.
قال البخاريّ وابن حبّان : له صحبة ، ونزل البصرة ، وله عن النبيّ صلىاللهعليهوسلم أحاديث عند مسلم وغيره.
وروى أيضا عن عمرو وأبي هريرة.
__________________
(١) في أ : النوفل.
(٢) في أ : عثمان بن عبد الله.
(٣) أخرجه ابن حبان في صحيح حديث رقم ٨٨٤ والهيثمي في الزوائد ٣ / ١٥٣ وقال رواه أحمد وفيه أبو رفاعة ولم أجد من وثقه ولا جرحه وبقية رجاله رجال الصحيح وأورده ابن حجر في تلخيص الحبير ٢ / ١٩٩ وعزاه لابن حبان عن ابن عمر مرفوعا ولفظه إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين وتسحروا ولو بجرعة من ماء والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٢٣٩٦٨ ، ٢٣٩٧٤.
(٤) أسد الغابة ت (٢٩٧١) ، الاستيعاب ت (١٥٦٦).