ذكره ابن مندة ،
وقال : في صحبته وروايته نظر.
وتبعه أبو نعيم ،
لكن عرفه بأنه ابن أخي عتاب بن أسيد ، وذلك يقتضي أنه أموي لا مخزومي.
قال ابن الأثير :
هو أموي ، لا شبهة فيه.
وروى الحسن بن
سفيان ، من طريق ابن جريج ، حدثني أبي ، سمعت عبد الله بن خالد بن أسيد أنه سئل عن
غسل الجنابة ، فقال : كان النبيّ صلىاللهعليهوسلم يأخذ بكفيه ثلاثا ... الحديث.
وروى ابن مندة ،
من طريق السفاح بن مطر ، عن عبد العزيز بن عبد الله بن خالد ولد هذا حديثا سيأتي
بيانه في ترجمة عبد العزيز في القسم الأخير.
وقد تقدم في ترجمة
خالد بن أسيد أنه مات في أول خلافة أبي بكر ، فلا يبعد أن يكون لأبيه صحبة أو
رؤية.
وقال عمر بن شبّة
في «كتاب مكّة» : لما استخلف عثمان وكثر الناس وسّع المسجد [الحرام ،] واشترى دورا وهدمها ، وزاد فيه ، وهدم على قوم من جيران
المسجد دورهم أبوا أن يبيعوا ، ووضع لهم الأثمان [فضجّوا عند البيت] ، فأمر بحبسهم حتى كلّمه فيهم عبد الله بن خالد بن أسيد بن
أبي العيص. وقد عاش عبد الله هذا إلى أن ولي فارس من قبل زياد في خلافة معاوية ،
واستخلفه زياد على البصرة لما مات ، فأقره معاوية.
٤٦٦٢
ـ عبد الله بن خالد بن سعد : يأتي في عبد الله بن سعد.
٤٦٦٣
ـ عبد الله بن خالد بن عروة بن شهاب العذري .
روى حديثه مهدي بن
عقبة ، سمعت عيسى بن عبد الجبار العذري يحدّث عن عبد الله ابن خالد بن عروة بن
شهاب ، قال : أتيت النبي صلىاللهعليهوسلم فبايعته ... الحديث.
أورده ابن فتحون ،
وذكره ابن الأثير أيضا بغير إسناد.
٤٦٦٤
ز ـ عبد الله بن خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي.
__________________