مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة ـ كذا نسبه ابن الكلبيّ. وقيل إنّ جده الأعلى مالك بن ذهل بن ثعلبة بن رفاعة ، والباقي سواء.
قال ابن مندة : ذكر البخاريّ في الصحابة ، وذكره إسحاق بن سويد الرّمليّ في أعراب بادية الشام ممّن له صحبة.
وروي عن أحمد بن محمد بن عروة الجهنيّ : سمعت جدّي عروة بن الوليد يحدّث عن أبيه عن جدّه ، عن عوسجة بن حرملة الجهنيّ أنه أتى النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، وكان ينزل [بالمروة] ، وكان يقعد في أصلها الشرقي ، ويرجع نصف النهار إلى الدومة التي بني عليها المسجد ، فكان يدور بين هذين الموضعين ، وأن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال حين رآه أعجب به ، ورأى من قيامه ما لم ير [من] (١) أحد غيره من بطون العرب : «يا عوسجة ، سلني أعطك».
وقال ابن الكلبيّ : عقد له رسول الله صلىاللهعليهوسلم على ألف يوم الفتح ، وأقطعه ذا مرّ.
٦١٠٥ ـ عوف بن أثاثة : بن عباد بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي.
هو مسطح ، وهو لقبه ، وعوف اسمه ، يأتي في الميم.
٦١٠٦ ـ عوف بن البلاد (٢) (٣) (٤) : بن خالد الجشمي ، من بني غنم.
ذكر سيف في الفتوح أنه كان من عمّال النبيّ صلىاللهعليهوسلم بعد (٥) موته. واستدركه ابن فتحون.
٦١٠٧ ـ عوف بن الحارث (٦) : هو عوف بن عفراء ، أخو معاذ ومعوذ.
قال أبو عمر : سماه بعضهم عوذا ، وعوف أصح ، كذا قال. وكذا ذكر ابن إسحاق فيمن شهد بدرا معاذا ، ومعوذا ، وعوفا : بني الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد ، من بني النجار ، شهدوا بدرا.
وقال أيضا : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة ، قال : لما التقى الناس يوم بدر قال عوف بن عفراء : يا رسول الله ، ما يضحك الرب من عبده؟ قال : «أن يراه قد غمس يده في
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) أسد الغابة ت (٤١١٨) ، الاستيعاب ت (٢٠٢٢).
(٣) في أالثلاد.
(٤) أسد الغابة ت (٤١١٩) ، الاستيعاب ت (٢٠٢٣) ، طبقات ابن سعد ، ٣ / ٤٩٢ ، طبقات خليفة ٩٠ ، تاريخ خليفة ٦١ ، الجرح والتعديل ٧ / ١٤ ، الاستبصار ٦٤.
(٥) في أ : عند موته.
(٦) أسد الغابة ت (٤١١٩) ، الاستيعاب ت (٢٠٢٣).