وكان من مسلمة الفتح ، ذكره سيف ، والطبري في الفتوح ، وأنه كان مع سعد فأرسله عمر بن الخطاب لمحاصرة هيت وغيرها ، وأوفده عمر مددا لأبي عبيدة بالشام سنة خمس عشرة.
وقال ابن عساكر : شهد فتح دمشق والجزيرة.
٥٧٦٥ ز ـ عمر بن معاوية الغاضري : لعله أخو عبد الله (١).
روى ابن مندة ، من طريق نصر بن علقمة ، عن أخيه محفوظ ، عن ابن عائذ ، قال : قال عمر بن معاوية الغاضري ، من غاضرة قيس : كنت ملزقا ركبتي بفخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فجاءه رجل ، فقال : كيف ترى يا نبيّ الله في رجل ليس له مال يرى الناس يتصدقون ولا يستطيع ذلك؟ قال : «يقول الخير ويدع الشّرّ».
٥٧٦٦ ـ عمر بن وهب الثقفي : يأتي في عمرو بن وهب.
٥٧٦٧ ز ـ عمر بن يزيد الكعبي : كعب خزاعة (٢).
روى ابن مندة ، من طريق هارون بن مسلم بن سعدان ، عن أبيه عن جده عنه ، قال : كنت جالسا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فحفظت من كلامه : «أسلم سلّمهم الله من كلّ آفة إلّا الموت ...» الحديث.
٥٧٦٨ ـ عمر الأسلمي (٣) :
روى الطّبرانيّ والباورديّ وبقيّ بن مخلد ، والطّبريّ ، من طريق يحيى بن أبي كثير ، عن يزيد بن نعيم ـ أنّ رجلا من أسلم يقال له عمر اتّبع رجلا من أسلم يقال له عبيد بن عويم ، فوقع عمر على وليدته زنا ، فحملت ، فولدت غلاما يقال له حمام ، وذلك في الجاهلية ، وأنّ عمر المذكور أتى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فكلّمه في ولده ، فقال : «سله ما استطعت». فانطلق فأخذه ، فجاء عبيد بن عويم ، فأعطى مكانه غلاما اسمه رافع ، فقال النبيّ صلىاللهعليهوسلم : «أيما رجل ادّعى ابنه فأخذه ففكاكه رقبة يفكّه بها».
مداره عندهم على سفيان بن وكيع عن أبيه ، وسفيان ضعيف ، ورواه محمد بن عثمان ابن أبي شيبة عن عمه القاسم عن وكيع ، فقال فيه : عن يزيد بن نعيم ، عن رجل من جهينة يقال له عمر ، أسلم فأتى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فسمعه يقول ... فذكر الحديث الأخير.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣٨٤٨).
(٢) أسد الغابة ت (٣٨٤٩) ، الاستيعاب ت (١٩٠٦).
(٣) أسد الغابة ت (٣٨٢٧).