ساقة غنائم خيبر حين افتتحها رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، قال : بينما عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة إذ سمع صوت امرأة ، وهي تهتف في خدرها :
هل من سبيل إلى خمر فأشربها |
|
أم هل سبيل إلى نصر بن حجّاج |
[البسيط]
فذكر قصة نصر بن حجاج بطولها.
وقد اختلف على محمد بن سعيد في إسناده ، فرواه ابن مندة (١) من طريق عتاب بن الجليل ، عن محمد بن سعيد الأثرم ، عن محمد بن عثمان بن جهم ، عن أبيه ، عن جده ـ أنه كان على غنائم خيبر ، وهذا كأنه مقلوب.
ورواه ابن عساكر في تاريخه من طريق قاسم بن جعفر ، عن محمد بن سعيد ، عن محمد بن عثمان بن جهم ، عن أبيه ، عن جده ، وكان على ساقة غنائم خيبر.
وقد مضى في ترجمة جهم ، وكأن الضمير في قوله : عن جده ، يعود على جهم لا على محمد.
٥٤٤٩ ـ عثمان بن حكيم بن أبي الأوقص السلمي : أخو عمر لأمه. ويقال : بل هو أخو زيد بن الخطاب.
وقع في البخاريّ ما يدلّ على أن له صحبة ، فإنه أخرج في صحيحه ، من طريق عبد الله بن دينار ، عن ابن عمر ، قال : أرى عمر (٢) حلّة على رجل تباع ... الحديث بطولة ، وفي آخره : فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم ـ سمّاه ابن بشكوال في المبهمات : عثمان بن حكيم.
٥٤٥٠ ز ـ عثمان بن حميد : بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزّى القرشي الأسدي.
ورد ما يدلّ على أن له صحبة ، لأن أباه مات في الجاهلية ، قال الفاكهي : حدثنا ابن أبي عمر ، حدثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن عطاء ـ أنّ غلاما يقال له عبد الله عن عثمان بن حميد الحميدي قتل حمامة من حمام الحرم ، فسأل أبوه ابن عباس فأمره بشاة.
٥٤٥١ ـ عثمان بن حنيف (٣) : بالمهملة والنون مصغرا ، الأنصاري.
__________________
(١) في أ : فرواه عن مندة.
(٢) في أ : رأى عمر.
(٣) أسد الغابة ت (٣٥٧٧) ، الاستيعاب ت (١٧٨٨) ، مسند أحمد ٤ / ١٣٨ ـ طبقات خليفة ٨٦ ، ١٣٥ ـ