٥٣٠٠ ز ـ عبدة بن قرط العنبري بن جناب بن الحارث التميمي العنبري.
روى ابن شاهين ، من طريق سيف بن عمر ، عن قيس بن سليمان بن عبدة العنبري ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبدة بن قرط ـ وكان في وفد بني العنبر ، قال : وفد وردان وحيدة ابنا مخرم بن مخرمة بن قرط على النبيّ صلىاللهعليهوسلم فدعا لهما بخير.
وقد تقدمت الإشارة إليه في ترجمة عبد (١).
٥٣٠١ ـ عبدة بن مسهر البجلي (٢) :
ذكره ابن مندة ، وقال : روى إسماعيل بن أبي خالد ، عن أبي زرعة بن عمرو (٣) ، عن جرير ، عن عبدة بن مسهر ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أين منزلك يا ابن مسهر»؟ قال : قلت بكعبة نجران.
قلت : وهذا طرف من حديث طويل أخرجه أبو سعد في شرف المصطفى ، من طريق الشعبي ، قال : كان جرير مواخيا لعبدة بن مسهر ، فلما ظهر النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال جرير لعبدة : إني أردت أمرا ولم أكن أمضي عليه حتى أستشيرك ، إنه ظهر نبيّ بالحجاز يوحى إليه من السماء ويدعو إلى الله ... فذكر قصة خروجهما إليه. قال : فدنا عبدة بن مسهر ، فقال : إن كنت صادقا فأخبرني بما جئت أسألك عنه. قال : أمّا ما أخذت (٤) فسيفك وابنك وفرسك ، فأما فرسك فستجده ، وأما ابنك فاحتسبه فإنه قتله مالك بن نجدة ، وأما سيفك فهو عند ابن مسعدة ، فاجعل فرسك ربيطة في سبيل الله ، وإن أدركت الرّدة فلا تتبعن كندة ولا تنقض الميثاق ، ثم قال : أين منزلك يا عبدة؟ فذكر بقية القصة.
وأخرج الرّامهرمزيّ في كتاب «الأمثال» طرفا من هذه القصة عن الشعبي وغيره ، وفي حديثه : أن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال لعبدة : «عليك بالخيل ، اتّخذها في بلادك ، فإنّها عدّة في الشّدائد ، والخيل في نواصيها الخير».
٥٣٠٢ ـ عبدة بن معتّب بن الجدّ بن عجلان (٥) بن حارثة بن ضبيعة بن حرام البلوي ، حليف بني ظفر من الأنصار.
__________________
(١) في أ : في ترجمة حيدة.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١ / ٣٦١ ، الطبقات الكبرى ١ / ٣٤٠ ، أسد الغابة ت (٥٣٠١).
(٣) في أ : أبي زرعة عن عمرو.
(٤) في أ : ما أضمرت.
(٥) تصحيفات المحدثين ٩١٩ ـ تنقيح المقال ٧٥٧٣.