٤٩٣٠ ـ عبد الله بن أبي كرب : بن الأسود بن شجرة بن معاوية (١) بن ربيعة بن وهب بن ربيعة بن معاوية الكندي.
ذكر ابن شاهين أنه وفد على النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، أورده مختصرا. وقال ابن الأثير : يكنى أبا لينة ، قال : وهو والد عياض بن أبي لينة صاحب عليّ.
وقد ذكره الطبريّ. واستدركه ابن فتحون.
٤٩٣١ ـ عبد الله بن كرز (٢) الليثي :
وقع ذكره في حديث لعائشة أورده جعفر الفريابي في كتاب الكنى له ، وابن أبي عاصم في الوحدان ، وابن شاهين ، وابن مندة في الصحابة ، وابن أبي الدنيا في الكفالة (٣) ، والرامهرمزيّ في الأمثال ، كلّهم من طريق محمد بن عبد العزيز الزّهري ، عن ابن شهاب ، عن عروة ، عن عائشة ، قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم لأصحابه : «إنّما مثل أحدكم ومثل ماله ومثل عمله ومثل أهله كمثل رجل له ثلاثة إخوة ، فقال لأخيه الّذي هو ماله حين حضره الموت : قد نزل بي ما ترى ، فما ذا عندك؟ قال : مالك عندي غنى ولا نفع إلّا ما دمت حيّا ، فإن فارقتني ذهب بي إلى غيرك. فالتفت النبيّ صلىاللهعليهوسلم : فقال : «أيّ أخ ترونه؟» قالوا : ما نرى طائلا. قال : ثمّ التفت (٤) لأخيه الّذي هو أهله ـ فذكر نحوه ـ فقال : أقوم عليك فأمرّضك فإذا متّ غسّلتك وكفّنتك وحملتك ودفنتك ثمّ أرجع فأخبر عنك من سأل. قال : فأيّ أخ هذا؟ قالوا : ما نرى طائلا. ثمّ قال لأخيه الّذي هو عمله نحوه ، فقال : أتبعك إلى قبرك وأقيم معك وأونس وحشتك وأقعد في كفنك فلا أفارقك. فأيّ أخ هذا؟ قالوا : خير أخ ، قال : فقام عبد الله بن كرز الليثيّ فقال : أي رسول الله ، أتأذن لي أن أقول على هذا شعرا؟ قال : «نعم» (٥).
قال : فبات ليلته وغدا فقام على رأس رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال :
إنّي ومالي والّذي قدّمت يدي |
|
كراع إليه صحبة ثمّ قائل |
لأصحابه إذ هم ثلاثة إخوة |
|
أعينوا على أمري الّذي بي نازل |
[الطويل]
الأبيات.
__________________
(١) أسد الغابة ت (٣١٤٦).
(٢) أسد الغابة ت (٣١٤٧).
(٣) في أ : النكالة.
(٤) في أ : ثم قال.
(٥) أورده المتقي الهندي من كنز العمال حديث رقم ٤٢٩٨١ وعزاه للرامهرمزيّ في الأمثال وفيه عبد الله بن عبد العزيز الليثي عن محمد بن عبد العزيز الزهري ضعيفان.