روى سعيد بن يعقوب في «الصّحابة» بإسناد ضعيف من طريق عبد الله بن الصّعق :
حدّثني أبي ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «لا تغضبوا في كسر الآنية ، فإنّ لها آجالا كآجال الإنس» (١).
الصاد بعدها الفاء
٤٠٩١ ـ صفرة (٢) : أبو معدان.
ذكره أحمد بن محمّد بن ياسين فيمن قدم هراة من الصّحابة. واستدركه يحيى بن مندة على جدّه وأبو موسى.
٤٠٩٢ ز ـ صفوان : بن أسيّد التميميّ ، ابن أخي أكثم بن صيفي.
تقدّم ذكره في ترجمة أكثم في القسم الثّالث ، وذكر أبو حاتم في المعمّرين عن شيخ له عن أشعث عن الشّعبي ، قال : بينا صفوان بن أسيّد في بعض ضواحي المدينة يسير بعد قدوم حاجب بن زرارة بزمان إذ مرّ به رجل من بني ليث قد كان يطلب بني تميم بدم ، فقتله فوثب عليه حاجب ووكيع ابنا زرارة ، فأخذاه ، فأتيا به النّبي صلىاللهعليهوسلم ، فقالا : هذا قتل صاحبنا. فقال : لم أعرفه ، وظننت أنه لم يسلم ، فعرض عليهم الدّية ، فقالا : غيرنا أحقّ ـ بها يعنيان أولياءه ، فأمكنهم فبعثوه إلى بني أخ له أيتام وأخبروهم بهوى رسول الله صلىاللهعليهوسلم في قبولهم الدّية ، فعفوا عنه ووهبوه لرسول الله صلىاللهعليهوسلم بغير دية.
قال أبو حاتم : وقالوا : إنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم بعث حاجبا على صدقات قومه ، ولم يلبث أن مات ، فخرج بعد ذلك عطارد بن حاجب والزّبرقان بن بدر ، وقيس بن عاصم ، والأقرع بن حابس ، حتى قدموا على رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فكان من مفاخرتهم إياه ما كان.
٤٠٩٣ ـ صفوان بن أميّة (٣) : بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح ، أبو وهب الجمحيّ. أمه صفيّة بنت معمر بن حبيب ، جمحية أيضا.
__________________
(١) أورده العجلوني في كشف الخفاء ٢ / ٤٩٨ عن عبد الله بن الصعق وضعفه. وأورده الفتني في تذكرة الموضوعات ١٩٠.
(٢) أسد الغابة ت ٢٥٠٩.
(٣) طبقات ابن سعد ٥ / ٤٤٩ ، طبقات خليفة ٢٤ ، ٢٧٨ ، تاريخ خليفة ١١١ ـ ٢٠٥ ، التاريخ الكبير ٤ / ٣٠٤ ، المعارف ٣٤٢ ، تاريخ الفسوي ١ / ٣٠٩ ، الجرح والتعديل ٤ / ٤٢١ ، المستدرك ٣ / ٤٢٨ ، الاستبصار ٩٣ ، ابن عساكر ٨ / ١٥٩ ، تهذيب الكمال ٦٠٨ ، تاريخ الإسلام ٢ / ٢٢٨ ، العبر ١ / ٥٠ ، تهذيب التهذيب ٤ / ٤٢٤ ، ٤٢٥ ، خلاصة تذهيب الكمال ١٧٤٠ ، شذرات الذهب ١ / ٥٢ ، تهذيب ابن عساكر ٦ / ٤٢٩.