النبيّ صلىاللهعليهوسلم انظر إليه كيف يصلّي ... الحديث ، في رفع اليدين حيال أذنيه وأخذ يمينه بشماله ، قال ابن السّكن : رواه جماعة عن عاصم عن أبيه عن وائل بن حجر.
قلت : رجاله موثّقون ، إلا أنّ أبا داود قال : عاصم بن كليب ، عن أبيه ، عن جدّه ، ليس بشيء.
٣٩٥٤ ـ شهاب القرشيّ (١) : مولاهم ، نزيل حمص.
روى ابن مندة من طريق محفوظ بن علقمة ، عن ابن عائذ ، قال : قال عبد الله بن زغب : كان شهاب القرشيّ أقرأه النبيّ صلىاللهعليهوسلم القرآن كلّه ، فكان عامة النّاس بحمص يقرءون منه.
قال ابن مندة : غريب تفرد به نصر بن خزيمة.
[٣٩٥٥ ـ شهاب ، آخر (٢) : غير منسوب.
قال البغويّ : ذكره البخاريّ في الصّحابة ، فقال : رجل من أصحاب النّبي صلىاللهعليهوسلم سكن مصر ، روى عن النّبي صلىاللهعليهوسلم ، ولم يذكر الحديث.
وقال أبو عمر : هو أنصاريّ ، روى الطّبراني من طريق ، مسلم ، عن أبي الذّيال ، عن أبي سفيان ، سمع جابر بن عبد الله يحدّث عن شهاب ـ رجل من أصحاب النّبي صلىاللهعليهوسلم كان ينزل مصر ـ أنه سمع النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول : «من ستر على مؤمن عورة فكأنّما أحيا ميّتا».
وروى ابن مندة من طريق حفص الرّاسبي ، قال : قال جابر بن عبد الله لرجل يقال له شهاب : أما سمعت النبيّ صلىاللهعليهوسلم يقول ... فذكر نحوه. قال : فقال : نعم ، فقال له جابر : أبشر ، فإن هذا حديث لم يسمعه غيري وغيرك.
وزعم ابن مندة أنّ حفصا هذا أبو سنان.
قلت : وفيه نظر ، فقد أخرجه الحسن بن سفيان ، من طريق أبي همام الرّاسبي ـ وكان صدوقا : حدّثنا حفص أبو النّصر عن جابر به ، وأتمّ منه] (٣).
٣٩٥٦ ز ـ شهاب العنبري : والد حبيب.
روى عنه ابنه حبيب في مصنّف ابن أبي شيبة ، قال : كنت أول من أوقد في باب تستر ورمي الأشعريّ فصرع ، فلما فتحوها أمّرني على عشرة من قومي. إسناده صحيح. وقد تقدّم أنهم كانوا لا يؤمّرون إلا من له صحبة.
__________________
(١) أسد الغابة ت ٢٤٥٦.
(٢) أسد الغابة ت ٢٤٥٩.
(٣) سقط في أ.