السموأل بن عاديا اليهوديّ الّذي يضرب به المثل في الوفاء] (١) أدرك الجاهليّة والإسلام.
قال أبو الفرج الأصبهانيّ : عمّر طويلا ، وأدرك الإسلام فأسلم ، ومات في آخر خلافة معاوية. ثم أسند عن الهيثم بن عديّ ، قال : حج معاوية ، فرأى شيخا يصلّي في المسجد ، فقال : من هذا؟ قالوا : سعية بن عديّ ، فأرسل إليه فأتاه فذكر قصّة طويلة في آخرها ، فقال معاوية : قد خرف الشّيخ فأقيموه.
[وقد اختلف في الحرف الّذي بعد العين في اسمه ، فقيل بالنّون ، وقيل : بالتحتانية ، وهو الراجح ، وتقدّمت الإشارة إلى ذلك في القسم الأول] (٢).
السين بعدها الفاء
٣٧٠١ ز ـ سفيان : بن السفيان (٣) الجذامي.
تقدّم مع أخويه حصن وحصين ، وأنه كان ممن ثبت على إسلامه في الردّة.
٣٧٠٢ ز ـ سفيان بن عمرو السّلميّ :
ذكر وثيمة أنه كان أحد من ثبت على إسلامه ، وعذل قومه على الردة ، وخطبهم خطبة بليغة ، فشتموه ، وأنشد له في ذلك شعرا ، قال : فلما رأى أنهم لا يطيعونه رحل عنهم إلى المدينة فأقام بها.
٣٧٠٣ ـ سفيان بن هانئ (٤) : بن جبير بن عمرو بن سعيد بن ذاخر ، أبو سالم الجيشانيّ ، حليف المعارف. نزل مصر.
قال ابن مندة : اختلف نزل مصر.
قال : ابن مندة أخلفت في صحبته.
قلت : اتّفق البخاريّ ، ومسلم ، وأبو حاتم ، والعجليّ ، وابن حبان ، على أنه تابعيّ.
وقال ابن يونس : شهد فتح مصر ، وله رواية عن عليّ ، وكان قد وفد عليه وصحبته.
وروى أيضا عن أبي ذر ، وعقبة بن عامر ، وعبد الله بن عمرو بن العاص وغيرهم.
وروى عنه ابنه سالم ، وحفيده سعيد بن سالم ، ويزيد بن أبي حبيب ، وبكر بن سوادة ، وآخرون.
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) في أالسفين.
(٣) أسد الغابة ت ٢١٢٧ ، تاريخ البخاري ٤ / ٨٧ ، المعرفة والتاريخ ٢ / ٤٦٢ ، الجرح والتعديل ق ١ ح ٢ ٢١٩ ، تهذيب الكمال ٥١٧ ، ١٦١٣ ، تاريخ الإسلام ٣ / ٢١٧ ، ٣١٨ ، تهذيب التهذيب ٤ / ١٢٢ ، خلاصة تذهيب الكمال ١٤٦.