الصفحه ٧٢ :
يخاطبون الامم بالحكمة ، ويضربون الامثال ؛ فيسمعها الخاصّ والعامّ ، فيعقل ذلك
عنهم العلماء والخواصّ الذين
الصفحه ١٠٤ : معانى كلامهم ، حكم عليه بالاختلاف والتّناقض ؛ كما فعله الملحد حين (٥) قضى فى ذلك بالكذب ، وأنزل الأنبيا
الصفحه ١٠٥ : بالكذب ، وحكم فى كلامهم بالتناقض ،
ولم يتأمّل دعاويهم ، أنّهم يضربون الأمثال ، فضلّ وهلك :
اعلم (٦) أنّ
الصفحه ١٥٤ : آرائهم حتّى
يستغنوا عن (٣) اختلافات
الأنبياء (٤) المؤسّسة على الحكمة
باختلافات (٥) هؤلاء الموسوسين
الصفحه ٢٥٧ : الكتب المنطق والطبّ وما
كان من هذا (٩) الجنس ؛ فانّ هذه
من الحكماء ، وأظهروا ما فيها من الحكمة بتأييد من
الصفحه ٢٩١ : الرّسوم المحدثة التى تشاكل حكمة الحكيم ، ما أحدث فى هذه
الأمّة ، واستخرج من اللّغة العربيّة ، وهو النحو
الصفحه ٣ : (٥) على الناس وجعلهم أدلة لهم وأحوج (٦) الناس إليهم ، ومن أين أجزتم فى حكمة الحكيم أن يختار لهم (٧) ذلك
الصفحه ٦ : وفى الأمور الدنياويّة ، كما نشاهده عيانا ؛ وقد انتقض
قولك انه : لا يجوز فى حكمة الحكيم ورحمة الرّحيم
الصفحه ٩ : فى حكمة الحكيم أن يختصّك
بهذه الفضيلة دون غيرك ، وأن يحوج النّاس إليك وإلى التّعلم (٣) منك ، فلم
الصفحه ١١ :
أن يكون التابع أعلى (١) من المتبوع ، والماموم أتمّ فى الحكمة من الامام (٢)؟! قال : أنا أورد عليك
الصفحه ٢٣ : قبل أن تتجبّل فيه ، وهو قادر تامّ القدرة؟ فانّ
ذلك أتمّ فى الحكمة وأبلغ فى الرحمة من أن ألقاها فى هذا
الصفحه ٣٦ : حكم
التّوراة فيما أنكروه عليه (٢) وخالفوه فيه ، فى
أشياء أحلّت لهم وحرّمت عليهم ، فقال : (قُلْ
الصفحه ٣٧ :
هِيَ أَحْسَنُ)؟ وقال فى آية
اخرى : (ادْعُ
إِلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ
الصفحه ٤١ : . وسقطوا عن حكم التّنزيل ؛ لأنّ الله عزوجل (٣) ، يقول : (إِنَّا(٤)
كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْناهُ (٥)
بِقَدَرٍ
الصفحه ٦٤ : ، وألهمهم
هذه الأسباب طبعا ، وزعم أنّه لا يجوز فى حكمة الحكيم النّاظر لخلقه ، إذا وجد
السّبيل إلى أيسر