الصفحه ١٩٢ : يوفّقه الله (٣) للرّشد والهداية. ثم نكشف بعد ذكرها عمّا (٤) فى القرآن العظيم من المعجزة (٥) الكبيرة الّتي
الصفحه ١٩٣ : محمّد (ص) ومعجزاته كثيرة ، وهى على وجوه :
فمنها ما يقال لها دلائل ومنها ما يقال لها معجزات. فأمّا
الصفحه ٢٦٦ : الرّماح وغير ذلك مما يجوز أن يأتى بمثله
كثير من النّاس ، وسمّاها (١) معجزات وشبّهها
بمعجزات محمّد
الصفحه ٢٣٠ :
نكشف عن حقيقة ما فى القرآن من الأمور الجليلة (١) والمعجز العظيم ببرهان واضح ، ليعلم من هو على مذهب
الصفحه ٢٣٤ : كافرون». ومثل هذا فى القرآن كثير ممّا
يدلّ أن الذين شاهدوا الآيات والمعجزات من الأنبياء (ع) لم يؤمنوا بها
الصفحه ١٩١ :
الفصل الثالث
[الفرق بين المعجزات والدلائل]
(١) قال (٢) الملحد فى باب المعجزات قولا كثيرا
الصفحه ٢٥٥ : وما فيه من المعجز الكبير الدّالّ على نبوّة محمد (ص) وهو ظاهر قائم فى
العالم ، يزداد قوة على مرور
الصفحه ٢٥٩ : هذه القوة التى قد ظهرت منه؟ وأىّ دليل أوكد من هذا : أنّه
كلام الله ومعجز (٧) محمّد (ص) ولا
يقدر على
الصفحه ٢٧٣ :
الفصل (١) الاول
الأنبياء أصل التعاليم ومورثوا الحكماء
الآن بعد فراغنا من القول فى معجز
الصفحه ٢٨ : ، وأعزّ دينه ونصر أولياءه ، وأهان أعداءه
وأعداء دينه ؛ وأذكر من (٤) معجزات محمّد صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٥٤ : (٦) المحيّرة المهلكة ، ثم يقول : قد والله تعجّبنا من قولكم : إنّ القرآن هو
معجز وهو مملوء من التّناقض وهو
الصفحه ٢٢٧ : .
(١) فقال الملحد : إنكم تدّعون أن المعجزة قائمة موجودة وهى
القرآن وتقولون من أنكر ذلك فليأت بمثله. ثم قال
الصفحه ٢٢٨ : غيره (١١). وفيه من المعجز نحو ما فى خلق السّماوات والارض وسوف نكشف (١٢) عن ذلك ان شاء الله تعالى
الصفحه ٢٣٢ : أظهر (١٢) موسى من أمر العصا (١٣) وغيره من
المعجزات الّا السّحرة (١٤) ؛ لما قد ذكرنا
أنّهم كانوا معدن
الصفحه ٢٦٥ : والدّهور ولو كره المشركون ومعجزته قائمة فى العالم وهى التى يجب
أن تدعى معجزة على الحقيقة ، لا ما