العالم .
فهل أنّ تلك النسخ جميعها منسوبة للإمام أم بينها ما هو صحيح النسبة إليه عليهالسلام.
وكيف يتطابق ذلك مع ما جاء في روايات
أهل البيت بأنّ مصحف الإمام هو موجود عند الإمام الحجّة وأنّه سيظهره حينما يأتي .
وقد أجبنا عن ذلك ببعض الشيء وأنّ الموجود عند الإمام الحجّة هو (المصحف الوقائعي)
وما نتكلم عنه هو (قرآن التلاوة) فلا يمكن البت في صحّة انتساب تلك النسخ إلى
الإمام وعدمه إلّا بعد قراءة المقدمّة التالية.
كثرة النسخ المنسوبة
لماذا؟
توجد ادّعاءات كثيرة في نسبة بعض تلك
النسخ القرآنية إلى أمير المؤمنين عليهالسلام أو إلى غيره من آل البيت والصحابة
منها لمضاها ة ما نُسب إلى الصحابة ، وخصوصاً
إلى عثمان بن عفان من مصاحف.
__________________