٢٨٦٣ ز ـ زياد بن عبد الله : بن مالك الهلالي ، ابن أخت ميمونة أم المؤمنين.
ذكر الرّشاطيّ أنه قدم في وفد بني هلال مع عبد عوف بن أصرم بن عمرو بن قبيصة بن مخارق ، فدخل زياد منزل ميمونة أم المؤمنين وكانت خالته ، واسم أمه عزّة ، فدخل النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم فرآه عندها فغضب ، فقالت : يا رسول الله ، إنه ابن أختي ، فدعاه فوضع يده على رأسه ثم حدرها على طرف أنفه ، فكان بنو هلال يقولون : ما زلنا نعرف البركة في وجه زياد.
[قلت : وذكر ابن سعد القصّة مطوّلة عن هشام بن الكلبيّ ، عن جعفر بن كلاب الجعفريّ ، عن أشياخ بني عامر ... فذكر القصّة ، وفيها : وزياد يؤمئذ شابّ ، وزاد في آخره : وقال الشّاعر لعلي بن زياد المذكور :
يا ابن الّذي مسح الرّسول برأسه |
|
ودعا له بالخير عند المسجد |
ما زال ذاك النّور في عرنينه |
|
حتّى تبوّأ بيته في ملحد] |
[الكامل]
٢٨٦٤ ـ زياد بن عبد الله الأنصاريّ (٢) :
روى ابن مندة من طريق قيس بن الربيع ، عن فراس ، عن الشعبيّ ، عن زياد بن عبد الله الأنصاريّ ، قال : لما بعث رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عبد الله بن رواحة يخرص على أهل خيبر لم يجده أخطأ بحشفة.
قال ابن مندة : تفرد به عبيد بن إسحاق ، عن قيس.
٢٨٦٥ ز ـ زياد بن عمار :
ذكره العسكريّ في الصّحابة : نقلته من خط مغلطاي.
٢٨٦٦ ـ زياد بن عمرو (٣) : وقيل ابن بشير الأنصاريّ ، من بني ساعدة ، وقيل مولى لهم.
ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرا هو وأخوه ضمرة بن عمرو.
__________________
(١) ليس في أ.
(٢) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٩٥ ، الاستبصار ٣٤٧ ، التحفة اللطيفة ٢ / ٨٩ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٣٧٩ ، مقاتل الطالبيين ٢١٣ ، تقريب التهذيب ١ / ٢٦٩ ، الطبقات الكبرى ١ / ٣٠٩ ، التاريخ الكبير ٣ / ٣٦٠ ، أسد الغابة ت [١٨٠٢] ، الاستيعاب ت [٨٣٤].
(٣) أسد الغابة ت [١٨٠٤] ، الاستيعاب ت [٨٣٥].