٢٥٦٦ ـ رباح بن قصير (١) : بفتح أوله ، اللخمي.
قال ابن السّكن : في إسناده نظر. وروى ابن شاهين من طريق موسى بن علي بن رباح ، عن أبيه ، عن جدّه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما ولد لك؟» قال : يا رسول الله ، وما عسى يولد لي؟ الحديث ، وفيه : «إنّ النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها الله كلّ نسب بينها وبين آدم.» (٢)
وروى ابن شاهين ، وابن السّكن ، وابن يونس ، من هذا الوجه مرفوعا : «ستفتح مصر بعدي ، فانتجعوا خيرها ، ولا تتّخذوها دارا ، فإنّه يساق إليها أقلّ النّاس أعمارا.» (٣)
قال البخاريّ : لا يصح هذا. وقال ابن يونس : أعاذ الله موسى بن علي أن يحدّث بمثل هذا وقد تفرد عنه بهذا مطهّر بن الهيثم ، وهو متروك.
قال : رباح أدرك النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم وأسلم في زمن أبي بكر ، وكان أبو بكر بعث حاطب بن أبي بلتعة إلى المقوقس ، فنزل على رباح بن قصير ، فأسلم رباح حينئذ.
وقد روى يحيى بن إسحاق أحد الثقات ، عن موسى بن علي ، قال : سمعت أبي يحدث أن أباه أدرك النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم. أسلم في زمن أبي بكر. انتهى.
وأخرجه البخاريّ في تاريخه الصّغير.
٢٥٦٧ ـ رباح بن المعترف (٤) : واسمه وهب ، ويقال ابن عمرو بن المعترف بن حجوان بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشيّ الفهري. يكنى أبا حسّان. وكان من مسلمة الفتح. (٥)
قال الزّبير بن بكّار : له صحبة. وكان شريك عبد الرحمن بن عوف في التجارة ، وكذا قال الطبريّ.
__________________
(١) تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٧٦ ، أسد الغابة ت (١٦١٣) ، الاستيعاب ت (٧٤٦).
(٢) أخرجه الطبراني في الكبير ٣ / ١٩٦ والطبراني في الصغير ١ / ١٥٨ وأورده الهيثمي في الزوائد ٧ / ١٣٧ وقال رواه الطبراني وفيه مطهر بن الهيثم وهو متروك ، وأورده أيضا المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٥٧٥ ، ٣٠٥٥ ، ٤٦٠٥.
(٣) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم ٣٥١٦١ وعزاه للبخاريّ في التاريخ وقال لا يصح ، ورواه ابن يونس وقال منكر جدا ، وابن شاهين وابن السكن عن مطهر بن الهيثم عن موسى بن علي بن رياح عن أبيه عن جده وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.
(٤) أسد الغابة ت (١٦١٤) ، الاستيعاب ت (٧٤٧).
(٥) في أ : قال الرشاطي.