وحكى ابن إسحاق أن
رافع بن مالك أول من قدم المدينة بسورة يوسف.
وروى الزّبير بن
بكّار في أخبار المدينة عن عمر بن حنظلة أن مسجد بني زريق أول مسجد قرئ فيه القرآن
، وأنّ رافع بن مالك لما لقي رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بالعقبة أعطاه ما أنزل عليه في العشر سنين التي خلت ، فقدم
به رافع المدينة ، ثم جمع قومه فقرأ عليهم في موضعه. قال : وعجب النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم من اعتدال قبلته.
٢٥٥١
ـ رافع بن المعلى بن لوذان : بن حارثة بن عديّ بن زيد بن ثعلبة الأنصاريّ الخزرجيّ. ذكره
موسى بن عقبة وابن إسحاق وغيرهما فيمن استشهد ببدر ، وقتله عكرمة ابن أبي جهل ،
ووهم ابن شهاب في نسبه ، فقال : إنه من الأوس ثم من بني زريق ، وبنو زريق من
الخزرج لا من الأوس والمقتول ببدر من الخزرج.
٢٥٥٢
ـ رافع بن المعلى : الأنصاريّ الزّرقيّ ، له ذكر في ترجمة درة بنت أبي لهب في
أسماء النّساء.
وروى ابن مندة من
طريق ابن الكلبيّ ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس في قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ
يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ ...) الآية ـ نزلت في عثمان بن رافع بن المعلى وخارجة بن زيد ،
فيحتمل أن يكون هو هذا وقيل هو اسم أبي سعيد الآتي في الكنى ، وقد مضى أنه قيل إن
اسمه الحارث.
٢٥٥٣
ـ رافع بن مكيث : بوزن عظيم ، آخره مثلثة. الجهنيّ.
شهد بيعة الرّضوان
، وكان أحد من يحمل ألوية جهينة يوم الفتح ، واستعمله النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم على صدقات قومه. وشهد الجابية مع عمر.
__________________