في الأدب المفرد ، والحارث بن أبي أسامة ، وابن مندة وغيرهم ، ولم يقع عند بعضهم مسمّى.
١٦٤٦ ـ حدير (١) : ـ مصغر ، أبو فوزة ـ بفتح الفاء وسكون الواو بعدها زاي ـ الأسلمي. ويقال السلمي ، وهو أصوب. وقال بعضهم : أبو فروة ، وهو وهم.
مختلف في صحبته. ذكره جماعة في الصحابة ، وذكره ابن حبّان في التابعين.
روى ابن وهب عن معاوية بن صالح ، عن أبي عمرو الأزدي ، عن بشير مولى معاوية :سمعت عشرة من أصحاب النبي صلىاللهعليهوسلم أحدهم أبو فوزة حدير كانوا إذا رأوا الهلال قالوا : اللهمّ بارك لنا ... الحديث.
ورواه ابن مندة من طريق عثمان بن أبي العاتكة ، حدثني أخ لي يقال له زياد أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان إذا رأى الهلال (٢) ... فذكره.
قال : توالى على هذا الدعاء ستة من أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، والسابع حدير أبو فوزة السلمي.
وروى البخاريّ في تاريخه وابن عائذ في المغازي ، من طريق يونس بن ميسرة ، عن أبي فوزة حدير السلمي ، قال : حضرت آخر خلافة عثمان ، فذكر قصة.
١٦٤٧ ـ حدير ، آخر (٣) : غير منسوب روى ابن مندة من طريق المغيرة بن صقلاب ، عن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم جيشا فيهم رجل يقال له حدير ، وذكر الحديث.
الحاء بعدها الذال
١٦٤٨ ـ حذافة بن نصر : بن غانم بن عامر بن عبد الله بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤيّ بن غالب القرشيّ العدويّ ، من رهط عمر بن الخطاب.
قال الزّبير بن بكّار في نسب قريش : ولد نصر بن عاصم ـ فساق نسبه ـ صخرا وصخيرا وحذافة هلكوا كلّهم في طاعون عمواس. انتهى.
__________________
(١) أسد الغابة ت (١١٠٦) ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٢٤ ، الجرح والتعديل ٣ / ١٣١٤ ، تبصير المنتبه ٣ / ١٠٧٧.
(٢) أخرجه ابن أبي عاصم في السنة ١ / ١٦٥ وأورده الهيثمي في الزوائد ١٠ / ١٤٢ عن رافع بن خديج وقال رواه الطبراني وإسناده حسن.
(٣) أسد الغابة ت (١١٠٥).