ووقع في كتاب ابن أبي حاتم ، خزيمة بن جهم بن عبد قيس بن عبد شمس. قال :
وكان ممن بعثه النجاشيّ مع عمرو بن أمية.
كذا قال : والنفس إلى ما قاله الزبير أميل.
[ورأيت في كتاب الفردوس حديث. «النّفث في القلب متعلّق بالنّياط ، والنّياط عرق ...» الحديث ، ورواه خزيمة بن جهم ، ولم يخرج ولده سنده ، بل بيّض له.] (١)
٢٢٦٢ ـ خزيمة بن الحارث (٢) : مصري له صحبة ، حديثه عند ابن لهيعة ، عن يزيد. يعني ابن أبي حبيب ، هكذا ذكره أبو عمر مختصرا. وأظنه وهما نشأ عن تصحيف ، فقد تقدم خرشة بن الحارث ، ولو أن أبا عمر (٣) ذكر حديثه لبان لنا الصّواب.
٢٢٦٣ ـ خزيمة بن حكيم السلميّ (٤) : البهزي. ويقال ابن ثابت.
ذكره ابن شاهين وغيره ، وذكر ابن مندة أنه كان صهر خديجة أم المؤمنين.
وروى ابن مردويه في «التفسير» من طريق أبي عمران الجوني. عن ابن جريج ، عن عطاء ، عن جابر ، أنّ خزيمة بن ثابت ـ وليس بالأنصاريّ ـ سأل النبي صلىاللهعليهوسلم عن البلد الأمين ، فقال : «مكّة».
ورواه الطّبرانيّ في «الأوسط» من هذا الوجه مطوّلا جدا ، وأوله أنه كان في عير لخديجة مع النبيّ صلىاللهعليهوسلم ، فقال له : يا محمد ، إنّي أرى فيك خصالا ، وأشهد أنك النبي الّذي يخرج بتهامة ، وقد آمنت بك ، فإذا سمعت بخروجك أتيتك ، فأبطأ عن النبي صلىاللهعليهوسلم إلى يوم الفتح فأتاه. فلما رآه قال : «مرحبا بالمهاجر الأوّل ..». الحديث. وقال : لم يروه عن ابن جريج إلا أبو عمران.
قال أبو موسى : رواه أبو معشر ، وعبيد بن حكيم ، عن ابن جريج ، عن الزهري مرسلا ، لكن قال خزيمة بن حكيم السلمي.
وكذا سماه ابن شاهين من طريق يزيد بن عياض ، عن الزهري ، قال : كان خزيمة بن حكم يأتي خديجة في كل عام ، وكانت بينهما قرابة ، فأتاها فبعثته مع النبي صلىاللهعليهوسلم ... فذكره مطوّلا في ورقتين. وفيه غريب كثير ، وإسناده ضعيف جدا مع انقطاعه.
ورويناه في «تاريخ» ابن عساكر من طريق عبيد بن حكيم ، عن ابن خريج مطوّلا
__________________
(١) سقط من أ.
(٢) أسد الغابة ت (١٤٥١) ، الاستيعاب ت (٦٦٩).
(٣) في أ : ولبان أبا عمر.
(٤) أسد الغابة ت (١٤٥٢).