٢١٩٧ ـ خالد بن قيس بن النعمان (١) : يأتي ذكره في خليد ـ بالتصغير.
٢١٩٨ ـ خالد بن كعب بن عمرو : بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النّجار الأنصاريّ المازني. (٢)
قتل يوم بئر معونة. ذكره ابن الكلبيّ والعدويّ.
٢١٩٩ ـ خالد بن مالك : بن ربعي بن سلمى بن جندل بن نهشل بن دارم بن مالك بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي النهشلي. (٣)
وقع ذكره في تفسير مقاتل أنه كان في الوفد الذين نزلت فيهم : (إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ مِنْ وَراءِ الْحُجُراتِ ...) [الحجرات ٤] الآية.
وقرأت في كتاب النصوص لصاعد الربعي بإسناد له عن أبي عبيدة معمر بن المثنى ، قال : كان القعقاع بن معبد بن زرارة حليما يشبه بعمه حاجب بن زرارة فبينما حاجب جالس وإبله تورد عليه إذ أقبل خالد بن مالك النهشلي على فرس وفي يده رمح ، فقال يا حاجب ، والله لترقصنّ أو لأطعننك ، فقال : تنحّ عني أيها السفيه ، فأبى ، فقام الشيخ فأقبل وأدبر ، فبلغ ذلك شيبان بن علقمة بن زرارة ، فقال : أيتهكم خالد بعمّي ، والله لأنافرنّه ، فكلمت بنو تميم حاجبا فنهاه ، فتنافر القعقاع بن معبد ، وخالد بن مالك ، إلى ربيعة بن حذار الأسدي. فذكر قصّة طويلة ، وفيها ثم أدركا الإسلام ، فوفدا على النبيّ صلىاللهعليهوسلم. فقال أبو بكر : يا رسول الله ، لو بعثت هذا ، وقال عمر : يا رسول الله ، لو بعثت هذا ، فقال : «لو لا أنّكما اختلفتما لأخذت برأيكما» فرجعا ولم يولّهما شيئا.
وذكر أبو أحمد العسكريّ هذه القصّة في الصّحابة أيضا.
وقال ابن الأثير. لم يذكر ابن الكلبيّ بعد أن نسبه أن له صحبة ، ولم أر من ذكر له صحبة إلا العسكريّ.
قلت : وقد ذكره ابن عبد البرّ إلا أنه نسبه لجده. فقال خالد بن ربعيّ. وذكره أيضا من قدمت ذكره.
وقال أبو عمر ، عن ابن المنكدر : إن النبيّ صلىاللهعليهوسلم قال للقعقاع ولخالد : «قد عرفتكما» ، وأراد أن يستعمل أحدهما على بني تميم ، فاختلف أبو بكر وعمر فذكره فأنزلت : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللهِ وَرَسُولِهِ ...) [الحجرات ١] الآية. انتهى.
__________________
(١) أسد الغابة ت [١٣٩٠].
(٢) أسد الغابة ت [١٣٩١]
(٣) أسد الغابة ت [١٣٩٣].