وقال ابن إسحاق وخليفة والزّبير بن بكّار : استشهد يوم مرج الصّفر ، وكذا قال إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن عمه موسى بن عقبة. وقال محمّد بن فليح ، عن موسى بن عقبة. استشهد يوم أجنادين. كذا قال أبو الأسود عن عروة. وقد اختلف أهل التاريخ أيهما كان قبل. والله أعلم.
٢١٧٣ ز ـ خالد بن سلمة (١) : استدركه ابن الأمين ، وعزاه للدارقطنيّ.
وروى ابن قانع في معجمه من طريق خالد الحذّاء ، عن أبي قلابة ، عن خالد بن سلمة ـ أنّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم أعتق غلاما فقال : «ولاؤه لك».
وأخرجه ابن قانع عن عمرو بن الحسن الأشناني ، وهو أحد الضّعفاء.
٢١٧٤ ـ خالد بن سنان (٢) : بن أبي عبيد بن وهب بن لوذان بن عبد ودّ بن ثعلبة الأوسيّ.
قال العدويّ : شهد أحدا واستشهد يوم الجسر.
٢١٧٥ ـ خالد بن سيار (٣) : بن عبد عوف بن معشر بن بدر الغفاريّ.
قال ابن الكلبيّ : كان سائق بدن النبيّ صلىاللهعليهوسلم هو وحسّان الأسلمي ، ذكره ابن شاهين والطّبريّ.
٢١٧٦ ـ خالد بن الطّفيل (٤) : بن مدرك الغفاريّ. قال ابن مندة : ذكره ابن بنت منيع في الصحابة ، وفيه نظر.
قلت : لم أره في كتاب ابن بنت منيع ، وإنما أورد حديثه في ترجمة جدّه مدرك ، فأخرج من طريق سفيان بن حمزة ، عن كثير بن زيد ، عن خالد بن الطّفيل بن مدرك الغفاريّ ـ أنّ النبي صلىاللهعليهوسلم بعث جده مدركا يأتي بابنته من مكّة ، قال : وكان رسول الله صلىاللهعليهوسلم إذا سجد وركع قال : «اللهمّ إنّي أعوذ برضاك من سخطك.» الحديث(٥)
__________________
(١) طبقات ابن سعد ٦ / ٣٤٧ ، التاريخ الكبير ٣ / ١٥٤ ، الجرح والتعديل ٣ / ٣٣٤ ، تهذيب الكمال ٣٥٩ ، تذهيب التهذيب ٣ / ٩٥ ، تاريخ الإسلام ٥ / ٢٣٩ ، ميزان الاعتدال ١ / ٦٣١ ، تهذيب التهذيب ٣ / ٩٥ ، خلاصة تذهيب الكمال ١٠١ ، شذرات الذهب ١ / ١٨٩.
(٢) أسد الغابة ت [١٣٦٦].
(٣) أسد الغابة ت [١٣٦٩].
(٤) أسد الغابة ت [١٣٧١] ، تجريد أسماء الصحابة ١ / ١٥١ ، التحفة اللطيفة ٢ / ١٢ ، التاريخ الكبير ٣ / ١٥٧.
(٥) أخرجه أبو داود في سننه ١ / ٤٥٢ كتاب الصلاة باب القنوت في الوتر حديث رقم ١٤٢٧. والترمذي