العين ، فقال : صحب النبي صلىاللهعليهوسلم ، واستعمله على بعض أعمال مكّة ، وولاه أبو بكر وعمر وعثمان مكّة ، ثم انتقل إلى البصرة.
قلت : وقد وهم فيه وهما شنيعا ، فإن هذه الترجمة لحفيده الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ، وأما الحارث بن عبد المطلب فمات في الجاهليّة.
٢٠٥٠ ـ الحارث بن عتبة : ذكره ابن قانع ، وأخرج له من طريق سويد بن سعيد ، عن إسحاق بن أبي فروة ، عن عبيد الله بن أبي رافع عنه ، سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا هجرة بعد الفتح» ... الحديث.
وتبعه ابن فتحون ، وهو غلط نشأ عن تصحيف : والصّواب الحارث بن غزيّة ـ بفتح المعجمة وكسر الزاي وتشديد التحتانية وقد أخرجه ابن قانع بعد ذلك من رواية يحيى بن حمزة عن إسحاق على الصّواب وسياق المتن أتمّ من سياق سويد.
٢٠٥١ ـ الحارث بن عتيق بن قيس الأنصاريّ : ذكره ابن شاهين ، وقال : شهد أحدا هو وأبوه وعمه.
قلت : الصواب الحارث بن عتيك ـ بالكاف لا بالقاف. وقد مضى على الصواب.
٢٠٥٢ ـ الحارث بن قيس بن حصن : بن حذيفة بن بدر الفزاري. ذكره العسكري ، وقال : كان في وفد بني فزارة ، قال : وروى عن ابن عبّاس أنه نزل على عمّه عيينة بن حصن ، وكان من النفر الذين يدنيهم عمر.
قلت : هذه القصّة في الصّحيحين للحرّ بن قيس ـ بضم المهملة وتشديد الراء ، لكن فيها أن عيينة هو الّذي نزل على ابن أخيه الحر ، وهو الصّواب.
وقد تقدم في ترجمة الحر بن قيس سياق الرواية وقدومه في وفد بني فزارة.
٢٠٥٣ ـ الحارث بن كعب جاهليّ :
ذكره عبدان ، وقال : سمعت أحمد بن سيار يقول : هو جاهليّ. حكى عن نفسه أنه عاش مائة وستين سنة ، وذكر أنه أوصى بنيه خصالا حسنة تدلّ على أنه كان مسلما.
قلت : لا يلزم من ذلك صحبته ، لأنه إن كان قبل البعثة فلا صحبة له ، وإن كان بعدها فليذكر في المخضرمين.
٢٠٥٤ ـ الحارث بن مخلّد الأنصاريّ : الزّرقي.
تابعي أرسل حديثا ، فذكره ابن شاهين في الصّحابة ، وروى من طريق سهيل بن أبي