١٩٤٢ ـ حارثة بن بدر بن حصين : بن قطن بن مالك بن غدانة بن يربوع بن حنظلة بن زيد مناة بن تميم التميمي ، الغداني ـ بضم المعجمة وتخفيف الدال وبنون.
قال أبو الفرج الأصبهانيّ : كان من لداة الأحنف بن قيس.
قلت : فإن يكن كذلك فقد أدرك النبيّ صلىاللهعليهوسلم. وله أخبار في الفتوح ، وقصة مع عمر ومع عليّ ، وقصص مع زياد وغيره في دولة معاوية وولده.
وذكر الحاكم في تاريخ نيسابور ، عن سليمان بن أحمد اللّخمي ، أنه ذكره في الصّحابة.
قلت : واللّخمي هو الطّبراني ، ولم أر ذلك في معجمه. فالله أعلم.
وذكر المبرّد في «الكامل» أنه غرق في ولاية عبد الله بن الحارث المعروف بببّة على العراق ، وذلك سنة أربع وستين ، وذلك أنه كان أمّر على قتال الخوارج فهزموه بنهر تيري ، فلما أرهقوه دخل سفينة بمن معه ، فجلس فيها ، فأتاه رجل من أصحابه فصاح : يا حارثة ، ليس مثلي يضيع ، فقال للملاح : قرب ، فظفر الرجل بسلاحه في السفينة فساخت بحارثة ومن معه فغرقوا جميعا.
١٩٤٣ ز ـ حارثة بن سفيان البجلي : له إدراك ، وكان زوج سلمى بنت جابر الأحمسية.
ذكره عبد الله بن المبارك في كتاب البرّ والصلة قال : حدثنا أبان بن عبد الله البجلي ، عن فلان ابن أبي حازم ـ أن سلمى بنت جابر أتت عبد الله بن مسعود فقالت له : إن زوجي حارثة بن سفيان لحق بالله ، قتل بطبرستان ، وإنه خطبني رجال ، وإني حبست نفسي على زوجي ، أفترجو لي أن أكون من أزواجه في الجنة؟ قال : نعم.
قلت : واسم فلان المذكور كريم ، سماه أبو أحمد الزبيري في روايته عن أبان البجلي ، وزاد في روايته : أنّ ابن مسعود قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّ أوّل أمّتي لحوقا بي امرأة من أحمس».
[١٩٤٤ ز ـ حارثة بن عبيد الكلبي : ذكره أبو حاتم السجستاني في المعمّرين ، وقال :قال هشام الكلبي : قال لي سلمة بن معتّب ـ رجل من ولده : أظنه عاش خمسمائة سنة ، وأنشد له :
ألا يا ليتني أمضيت عمري |
|
وهل يجدي عليّ الدّهر ليتي |