إلى هنا تمّ الجزء الثاني حسب تجزئتنا ، وبه تمّ ما ظفرنا عليه من هذا الكتاب ، ونحمد الله تعالى على ما وفّقنا لاتمامه تصحيحا وتعليقا ، ونسأله التوفيق للعمل بما يحبّه عزوجل في كلّ حال ، وأن يحشرنا مع محمّد وآله صلوات الله عليهم في المآل ، وبذكره نختم الكتاب والمقال. والحمد لله.
|
السيّد هاشم الرسولي المحلاتى عفى عنه وعن والديه بحق محمد وآله ٥ جمادى الأولى سنة ١٣٨١ |