بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
من سورة إبراهيم
١ ـ عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِبْرَاهِيمَ وَالْحِجْرَ فِي رَكْعَتَيْنِ جَمِيعاً فِي كُلِّ جُمُعَةٍ لَمْ يُصِبْهُ فَقْرٌ أَبَداً ، وَلَا جُنُونٌ وَلَا بَلْوَى (١).
٢ ـ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِ اللهِ (وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ) قَالَ : بِآلَائِهِ يَعْنِي نِعَمِهِ (٢).
٣ ـ عَنْ أَبِي عُمَرَ الْمَدَائِنِيِّ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ع يَقُولُ أَيُّمَا عَبْدٍ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ فَعَرَفَهَا بِقَلْبِهِ ـ وَفِي رِوَايَةٍ أُخْرَى فَأَقَرَّ بِهَا بِقَلْبِهِ ـ وَحَمِدَ اللهَ عَلَيْهَا بِلِسَانِهِ ـ لَمْ يَنْفَدْ كَلَامُهُ حَتَّى يَأْمُرَ اللهُ لَهُ بِالزِّيَادَةِ (٣).
٤ ـ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي إِسْحَاقَ الْمَدَائِنِيِ حَتَّى يَأْذَنَ اللهُ لَهُ بِالزِّيَادَةِ ، وَهُوَ قَوْلُهُ : (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) (٤).
٥ ـ وَعَنْ أَبِي وَلَّادٍ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ ع : أَرَأَيْتَ هَذِهِ النِّعْمَةَ الظَّاهِرَةَ عَلَيْنَا مِنَ اللهِ ـ أَلَيْسَ إِنْ شَكَرْنَاهُ عَلَيْهَا وَحَمِدْنَاهُ زَادَنَا ـ كَمَا قَالَ اللهُ فِي كِتَابِهِ : (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) فَقَالَ : «نَعَمْ مِنْ حَمِدَ اللهَ عَلَى نِعَمِهِ وَشَكَرَهُ ـ وَعَلِمَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْهُ لَا مِنْ غَيْرِهِ [زَادَ اللهُ نِعَمَهُ] (٥).
٦ ـ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ ظَرِيفٍ (٦) عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِ اللهِ : (وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ) قَالَ الزَّارِعُونَ (٧).
__________________
(١ ـ ٢) البرهان ج ٢ : ٣٠٥. البحار ج ١٩ : ٧٠. الصافي ج ١ : ٨٩٦ و ٨٨١.
(٣ ـ ٥) البرهان ج ٢ : ٣٠٦ ـ ٣٠٨. البحار ج ١٥ (ج ٢) : ١٣٦.
(٦) وفي نسخة البحار «الحسين بن ظريف» ولعل الظاهر ما اخترناه.
(٧) البحار ج ٢٣ : ١٩. البرهان ج ٢ : ٣٠٨.