عَنْ حَالِهِ فَقَالَ : مِنْ أَحْسَنِ مَنْ خَوَّلَهُ حَلَالاً (١) وَأَكْثَرِهِمْ مَالاً (٢).
٤ ـ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ إِنَّ اللهَ خَلَقَ الْخَيْرَ يَوْمَ الْأَحَدِ وَمَا كَانَ لِيَخْلُقَ الشَّرَّ قَبْلَ الْخَيْرِ ، وَخَلَقَ يَوْمَ الْأَحَدِ وَالْإِثْنَيْنِ الْأَرَضِينَ ، وَخَلَقَ يَوْمَ الثَّلَاثَاءِ أَقْوَاتَهَا ـ وَخَلَقَ يَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ السَّمَاوَاتِ ، وَخَلَقَ يَوْمَ الْخَمِيسِ أَقْوَاتَهَا وَالْجُمُعَةِ وَذَلِكَ فِي قَوْلِهِ : (خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ) فَلِذَلِكَ أَمْسَكَتِ الْيَهُودُ يَوْمَ السَّبْتِ (٣).
٥ ـ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ كَانَ اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى كَمَا وَصَفَ نَفْسَهُ ، (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) وَالْمَاءُ عَلَى الْهَوَاءِ وَالْهَوَاءُ لَا يَجْرِي (٤).
٦ ـ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ الْعِجْلِيُ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ ع أَيُّ شَيْءٍ كَانَ مَوْضِعُ الْبَيْتِ حَيْثُ كَانَ الْمَاءُ فِي قَوْلِ اللهِ (وَكانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ) قَالَ : كَانَتْ مَهَاةً بَيْضَاءَ يَعْنِي دُرَّةً (٥).
٧ ـ عَنْ أَبَانِ بْنِ مُسَافِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي قَوْلِ اللهِ : (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) يَعْنِي عِدَّةً كَعِدَّةِ بَدْرٍ (لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ) قَالَ : الْعَذَابُ (٦).
٨ ـ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى الْحَلَبِيِّ قَالَ : قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع أَصْحَابُ الْقَائِمِ ع الثَّلَاثُمِائَةِ وَالْبِضْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً ، هُمْ وَاللهِ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةِ الَّتِي قَالَ اللهُ فِي كِتَابِهِ : (وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ) قَالَ : يُجْمَعُونَ لَهُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ ـ قَزَعاً كَقَزَعِ
__________________
(١) خوله الله مالا : أعطاه إيّاه متفضّلا وملكه إيّاه.
(٢) البرهان ج ٢ : ٢٠٦.
(٣) البرهان ج ٢ : ٢٠٧. البحار ج ١٤ : ١٤.
(٤ ـ ٥) البرهان ج ٢ : ٢٠٨. البحار ج ١٤ : ٢٠ ـ ٢١.
(٦) البرهان ج ٢ : ٢٠٩.