١٢٠ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الْجِرِّيِ (١) فَقَالَ : وَمَا الْجِرِّيُّ فَنَعَتُّهُ لَهُ ، قَالَ : فَقَالَ : (لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّماً عَلى طاعِمٍ يَطْعَمُهُ) إِلَى آخِرِ الْآيَةِ ، ثُمَّ قَالَ : لَمْ يُحَرِّمِ اللهُ شَيْئاً مِنَ الْحَيَوَانِ فِي الْقُرْآنِ إِلَّا الْخِنْزِيرَ بِعَيْنِهِ ، وَيُكْرَهُ كُلُّ شَيْءٍ مِنَ الْبَحْرِ لَيْسَ فِيهِ قِشْرٌ ، قَالَ : قُلْتُ : وَمَا الْقِشْرُ قَالَ : الَّذِي مِثْلُ الْوَرَقِ ، وَلَيْسَ هُوَ بِحَرَامٍ إِنَّمَا هُوَ مَكْرُوهٌ (٢).
١٢١ عَنْ مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ حَرَّمَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَالشُّحُومَ (إِلَّا ما حَمَلَتْ ظُهُورُهُما أَوِ الْحَوايا) (٣) (أَوْ مَا اخْتَلَطَ بِعَظْمٍ) (٤).
١٢٢ الْحُسَيْنُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا طَالِبٍ الْقُمِّيَّ يَرْوِي عَنْ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ نَحْنُ (الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ) عَلَى مَنْ دُونَ السَّمَاءِ وَفَوْقَ الْأَرْضِ (٥).
١٢٣ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَهُوَ مُتَّكٍ عَلَى فِرَاشِهِ ، إِذْ قَرَأَ الْآيَاتِ الْمُحْكَمَاتِ الَّتِي لَمْ يَنْسَخْهُنَّ شَيْءٌ مِنَ الْأَنْعَامِ ، قَالَ : شَيَّعَهَا سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ ، (قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً) (٦).
١٢٤ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ص قَالَ (الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) قَالَ : مَا ظَهَرَ مِنْهَا نِكَاحُ امْرَأَةِ الْأَبِ وَمَا بَطَنَ الزِّنَا (٧).
١٢٥ عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ (وَأَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً
__________________
(١) وفي نسخة الصّافي «الجرّيث» بالثاء المثلّثة بدل «الجرّيّ» في الموضعين وهو أيضا نوع من السّمك.
(٢) البحار ج ١٤ : ٧٨٢. البرهان ج ١ : ٥٥٩. الصّافي ج ١ : ٥٥٤.
(٣) الحوايا جمع الحاوية : ما تحوي البطن من الأمعاء.
(٤) البحار ج ١٤ : ٧٧٦. البرهان ج ١ : ٥٥٩.
(٥) البرهان ج ١ : ٥٦٠. الصّافي ج ١ : ٥٥٥.
(٦) البرهان ج ١ : ٥٦٢. البحار ج ١٩ : ٦٩.
(٧) البرهان ج ١ : ٥٦٢. الصّافي ج ١ : ٥٥٦.