٢٢٨ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ دِيَةُ الْخَطَإِ إِذَا لَمْ يُرِدِ الرَّجُلَ مِائَةٌ مِنَ الْإِبِلِ ـ أَوْ عَشَرَةُ آلَافٍ مِنَ الْوَرِقِ ، أَوْ أَلْفٌ مِنَ الشَّاةِ ـ وَقَالَ : دِيَةُ الْمُغَلَّظَةِ الَّتِي شِبْهُ الْعَمْدِ وَلَيْسَ بِعَمْدٍ ـ أَفْضَلُ مِنْ دِيَةِ الْخَطَإِ بِأَسْنَانِ الْإِبِلِ ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ حِقَّةً ، وَثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ جَذَعَةً ، وَأَرْبَعٌ وَثَلَاثُونَ ثَنِيَّةً ، كُلُّهَا طَرُوقَةُ الْفَحْلِ (١).
٢٢٩ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْخَطَإِ الَّذِي [لا شك] فِيهِ الدِّيَةُ وَالْكَفَّارَةُ ـ وَهُوَ الرَّجُلُ يَضْرِبُ الرَّجُلَ وَلَا يَتَعَمَّدُ قَتْلَهُ قَالَ : نَعَمْ ، قُلْتُ : فَإِذَا رَمَى شَيْئاً فَأَصَابَ رَجُلاً قَالَ : ذَاكَ الْخَطَأُ الَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ ـ وَعَلَيْهِ الْكَفَّارَةُ وَالدِّيَةُ (٢).
٢٣٠ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ ع فِي رَجُلٍ مُسْلِمٍ كَانَ فِي أَرْضِ الشِّرْكِ فَقَتَلَهُ الْمُسْلِمُونَ ، ثُمَّ عَلِمَ بِهِ الْإِمَامُ بَعْدُ قَالَ : يُعْتِقُ مَكَانَهُ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً ، وَذَلِكَ فِي قَوْلِ اللهِ : (فَإِنْ كانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ ـ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ) (٣).
٢٣١ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ صِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مَنْ قَتَلَ خَطَأً ـ لِمَنْ لَمْ يَجِدِ الْعِتْقَ وَاجِبٌ ـ قَالَ اللهُ : (وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ ـ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى أَهْلِهِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيامُ شَهْرَيْنِ مُتَتابِعَيْنِ) (٤).
٢٣٢ عَنِ الْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ ع يَقُولُ صَوْمُ شَعْبَانَ وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ (مُتَتابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللهِ) (٥).
٢٣٣ وَفِي رِوَايَةِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْخَالِقِ عَنْهُ (تَوْبَةً مِنَ اللهِ) وَاللهِ مِنَ الْقَتْلِ وَالظِّهَارِ وَالْكَفَّارَةِ (٦).
٢٣٥ وَفِي رِوَايَةِ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ عَنْهُ صَوْمُ شَعْبَانَ وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ تَوْبَةٌ وَاللهِ (مِنَ اللهِ) (٧).
__________________
(١) البحار ج ٢٤ : ٤٥. البرهان ج ١ : ٤٠٤.
(٢) الوسائل ج ٣ أبواب القصاص باب ١١. البحار ج ٢٤ : ٤٥. البرهان ج ١ : ٤٠٥.
(٣ ـ ٧) البحار ج ٢٤ : ٣٧ ـ ٣٨. البرهان ج ١ : ٤٠٥.