المحراح بفتح (١) أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده راء مهملة ، وألف ، وحاء مهملة (٢) : موضع. قال جميل (٣) ، أنشده أبو علىّ :
فكيف مع المحراح (٤) أبصرت (٥) نارها |
|
وكيف مع الرّمل المنطّقة الهضب |
محرض بفتح أوله ، وإسكان ثانيه ، بعده راء مهملة مفتوحة ، وضاد معجمة : موضع مذكور فى رسم الشّعثاء.
المحرقة على لفظ مفعلة (٦) من الحرق : بلد معروف.
محسّر بضم أوّله ، وفتح ثانيه ، بعده سين مهملة ، مشددة مكسورة ، ثم راء مهملة : واد بجمع ، وهى مزدلفة ، قال ابن أبى ربيعة :
بحيث التقى جمع ووادى محسّر |
|
معالمه كادت على العهد تخلق |
وروى أسامة بن زيد ، عن عطاء ، عن جابر : أنّ النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : عرفة كلّها موقف ، وارتفعوا عن بطن عرنة. وجمع كلّها موقف ، وارتفعوا عن بطن محسّر وهذا الحديث عند مالك بلاغ لم يسنده. قال عبد الملك (٧)
__________________
(١) ج : بكسر.
(٢) ج : وجنم.
(٣) ق : قيل فى موضع جميل ، تحريف.
(٤) ج : المحراج. وهى توافق ما فى الأمالى لأبى على القالى «ج ٢ ص ٢٠٦» ومعجم البلدان لياقوت.
(٥) ق : أنفرت.
(٦) صبطها ياقوت على وزن اسم المفعول من حرق ، بتشديد الراء ، قال : قرية باليمامة من جهة مهب الشمال من حجر اليمامة.
(٧) ج : عبد الله. والمقصود عبد الملك بن حبيب السلمى ، عالم الأندلس الأكبر توفى سنة ٢٣٨ ه.