كأنّ طميّة المجيمر غدوة |
|
من السّيل والأغثاء فلكة منزل (١) |
قال : وطميّة : جبل هناك. ورواه محمّد بن حبيب «كأنّ قليعة» تصغير قلعة.
ورواه الطوسىّ : كأنّ به رأس المجيمر غدوة أراد برأس المجيمر : الجبل المذكور ، قال الحطيئة :
قبح الإله قبيلة لم يمنعوا |
|
يوم المجيمر جارهم من فقعس |
وقال (٢) أبو عبيدة فى كتابه فى غريب القرآن : مجيمر : ماء دون المدينة ، ولم يوجد على بنائه إلّا أربعة : مهيمن ، ومسيطر ، ومبيقر ، ومبيطر.
الميم والحاء
محاح بفتح أوّله ، وبالحاء المهملة أيضا فى آخره : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم الثّلماء.
المحاضر بفتح أوّله ، وبالضاد المعجمة ، على لفظ جمع محضر : موضع مذكور فى رسم المنحاة ، يأتى إثر هذا إن شاء الله.
محجّر بضمّ أوّله ، وفتح ثانيه ، بعده جيم مشددة مفتوحة ، عن يعقوب ، وراء مهملة : [قد تقدّم قبل هذا ذكره فى رسم متالع ، وهو (٣)] قرن فى ديار أبى بكر بن كلاب بفرع السّرّة. والسّرّة : واد يصبّ بين دمخ والرّملات ، رملات أبى بكر. ومحجّر : قرن فى أسفله جرعة بيضاء حجّر بها ، قال طفيل؟
وهنّ الألى أدركن تبل محجّر |
|
وقد جعلت تلك التنابيل تنسب |
قال يعقوب : أى أدركن الذّحل الذي كان بمحجّر ، والتّنابيل : جمع تنبال ،
__________________
(١) فى البيت زحاف. والرواية المشهورة عند المشارقة :
كأن ذرا رأس المجيمر غدوة |
|
من السيل والغثاء فلكة مغزل |
(٢) ج : قال
(٣) ما بين المعقوفين : زيادة عن ج.