وحلّ بفلج فالأباتر أهلنا |
|
وشطّت فحلّت غمرة فمثقّبا |
فدلّك قوله أنّ الأباتر قبل فلج ، وأنّ المثقّب تلقاء غمرة.
المثل بضمّ أوّله ، وإسكان ثانيه : موضع بفلج ، يقال له : رحى المثل ، قال مالك بن الرّيب :
فيا ليت شعرى هل تغيّرت الرّحى |
|
رحى المثل أو أمست بفلج كما هيا؟ |
(١) ومن كتاب قاسم :
قال ثعلب : خرج الحجّاج إلى ظهرنا ، يعنى ظهر الكوفة ، فلقى أعرابا قد انحدروا للميرة ، قال : كيف تركتم السّماء؟ قال متكلّمهم : اصابتنا سماء بالمثل مثل القوائم (٢) حيث انقطع الرّمث ، بضرب فيه تفتير ، وهو مع ذلك يعضّد ويرسّع.
هكذا ورد فى كتاب قاسم : المثل ، بكسر الميم ، لم يختلف عنه فيه. وأرى أن الصحيح الضّمّ كما وقع فى شعر مالك].
الميم والجيم
مجاح بضمّ أوّله ، وبالحاء المهملة فى آخره (٣) : موضع قد تقدّم ذكره فى رسم لقف.
__________________
(١) هذا الخبر ساقط من متن ق ، ومذكور بهامشها ، بخط نسخى جميل غير خط كاتب الأصل. وفى آخره أنه طرة ، أى حاشية. ويحتمل أنه من الزيادات التى يكتبها العلماء على هوامش النسخ ، ثم يدخلها النساخ فى المتون. وقاسم : هو ابن ثابت السرقسطى توفى سنة ٣٠٢ ه.
(٢) ق : الغوائم.
(٣) ضبطه ابن إسحاق فى السيرة : بفتح الميم ، فحاء مهملة ، وآخره جيم : وقال ابن هشام : ويقال : مجاج ، بجيمين وكسر الميم. وعقب عليهما ياقوت فى المعجم ، بأن الصحيح : «مجاح» بفتح الميم ، ثم جيم ، وآخره حاء مهملة.