فى الجبل مخلوق ، فإذا عولج وسهّل فهو نقب. قال الشاعر :
طلع البدر علينا |
|
من ثنيّات الوداع |
وجب الشّكر علينا |
|
ما دعا لله داعى |
وقال ابن مقبل :
فنقب الوداع فالصّفاح فمكّة |
|
فليس بها إلّا دماء ومحرب (١) |
ودج بفتح أوّله ، على لفظ اسم العرق : اسم طريق (٢) قد تقدم ذكره فى رسم ضمر.
ودحان بفتح أوّله ، وإسكان ثانيه ، بعده حاء مهملة ، على وزن فعلان : موضع ذكره أبو بكر.
الودّ بفتح أوّله ، وتشديد ثانيه : جبل معروف (٣) قال امرؤ القيس
تخرج الودّ إذا ما أشجذت |
|
وتواريه إذا ما تشتكر (٤) |
يصف سحابة. وقوله أشجذت : أى سكن مطرها.
الودّاء بزيادة مدة على الذي قبله ، على وزن فعلاء ، من ديار بنى تميم ، قال جرير :
__________________
ـ النبي صلى الله عليه وسلم قفوله من خيبر ومعه المسلمون قد نكحوا نكاح المتعه ، فلما كان بالثنية قال لهم : ودعوا ما بأيديكم ؛ فأرسلوهن. فسميت ثنية الوداع.
ويقال إن اسمها جاهلى. وفى الهامش أيضا : سميت ثنية الوداع ، لان النبي صلى الله عليه وسلم ودع بها المقيمين بالمدينة ، فى بعض مخارجه. قاله أبو القاسم الجوهرى فى مسند الموطأ. والله أعلم.
(١) فى هامش ق : أى صارت بها حروب.
(٢) اسم طريق : ساقطة من ج.
(٣) فى معجم البلدان لياقوت : ود : جبل؟ رب جفاف ال؟؟ بية.
(٤) ج : تظهر ، فى موضع : تخرج. وتشتكر : تحتفل ويشتد مطرها.